رئيس التحرير
عصام كامل

إيران ترفض اتهام مجموعة السبع بالتورط في الهجوم على السفينة الإسرائيلية

إيران
إيران

أعربت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم السبت، عن رفضها للبيان الصادر عن وزراء خارجية مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي، الذي يحمل طهران المسؤولية عن الهجوم على السفينة الإسرائيلية "ميرسر ستريت" قبالة ساحل عمان.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، في بيان: "ندين بشدة البيان الصادر عن وزراء خارجية مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي، الذي وردت فيه مزاعم لا أساس لها من الصحة".


وأضاف خطيب زاده أن "طهران ملتزمة بتأمين الممر المائي الاستراتيجي في الخليج العربي ومضيق هرمز وتعتبره جزءا من أمنها".

 

الاستعداد للتعاون

 

وتابع: "إيران مستعدة للتعاون مع دول المنطقة في إرساء الأمن والاستقرار لكنها لن تترد في الدفاع عن حقوقها السيادية في المنطقة".

 

يذكر أن ناقلة النفط ميرسر، التي ترفع العلم الليبيري تعرضت لهجوم في بحر العرب الأسبوع الماضي، وتشغل السفينة شركة "زودياك ماريتايم" التي يملكها رجل الأعمال الإسرائيلي إيال عوفر.

 

أمن السفينة

 

وأسفر الحادث عن مقتل اثنين من أفراد الطاقم - مواطن روماني ومواطن بريطاني، يفترض أنهما مسؤولان عن أمن السفينة. وألقت الولايات المتحدة باللوم على إيران في هجوم بطائرة مسيرة على السفينة في بحر العرب.

 

أفادت وسائل إعلام أمريكية، بأن إيران استبدلت بهدوء سفينة التجسس "سافيز"، التي كانت في البحر الأحمر، بعد تعرضها لهجوم في أبريل الماضي.

 

سحب السفينة


ونقلت شبكة "سي إن إن"،  عن مسؤولين أمريكيين، قولهما إن "إيران سحبت السفينة التي تعرض لهجوم في أبريل الماضي وأحضرت سفينة مماثلة لجمع معلومات استخبارية في الممر المائي الاستراتيجي المهم"، في إشارة إلى مضيق باب المندب.


وأكدت أنه وفقا لصور الأقمار الصناعية، غادرت سفينة "بهشاد" الإيرانية والمسجلة كسفينة شحن، ميناء "بندر عباس" جنوب إيران، في أوائل يوليو الماضي، ووصلت وجهتها بعد 9 أيام، فيما عادت سفينة "سافيز" برفقة قاطرتين إلى إيران وذلك بعد أن قامت بدوريات لمدة 5 سنوات.


ووفقا للمسؤولين الأمريكيين، فإنه من خلال "إدراجها على أنها سفينة شحن، استخدم الحرس الثوري الإيراني السفينة (سافيز) لجمع المعلومات الاستخبارية في الممر المائي المهم ومساعدة (الحوثيين) ".


يذكر أنه في أوائل أبريل الماضي، تعرضت السفينة "سافيز" لأضرار، إثر هجوم باستخدام لغم بحري لاصق يُعتقد أن إسرائيل نفذته.

 

وتأتي عملية الاستبدال الإيرانية وسط تقارير عن "حرب بحرية" غير معلنة بين إسرائيل وإيران، إذ أشارت تقارير إلى أن تل أبيب استهدفت سفن إيرانية في مناطق مختلفة.

 

ويتصاعد التوتر في المنطقة بعد هجوم وقع الأسبوع الماضي على ناقلة تشغلها شركة إسرائيلية قبالة سواحل سلطنة عُمان تسبب في مقتل اثنين من أفراد طاقمها، وألقت الولايات المتحدة وإسرائيل وبريطانيا بالمسؤولية فيه على إيران.

الجريدة الرسمية