رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

مسيرة صامتة لعناصر قوى الأمن بلبنان تكريمًا لضحايا انفجار مرفأ بيروت

انفجار مرفأ بيروت
انفجار مرفأ بيروت

نفذت عناصر من قوى الأمن الداخلي اللبناني، اليوم الأربعاء، مسيرة راجلة وصامتة إلى مرفأ بيروت، في الذكرى السنوية الأولى لانفجار المرفأ الذي أودى بحياة أكثر من 200 شخص.

 


ووضعت عناصر قوى الأمن، 214 وردة على نصب الضحايا، وهو عدد الضحايا الذين سقطوا في الانفجار، تكريما لأرواحهم على وقع موسيقى قوى الأمن.

 

انفجار مرفأ بيروت

 


وتحدث العميد جوزيف مسلم، الذي كان في مقدمة المسيرة، عن رمزية المسيرة، مشيرا وفق ما نقل عنه موقع "لبنان 24"، إلى أن "مؤسسة قوى الأمن الداخلي وكل المؤسسات الأمنية والعسكرية تجسد لبنان كله، نظرا لاختلاط العناصر من كل المناطق".

 

وقتل أكثر من 200 شخص وجرح الآلاف، بالإضافة إلى تضرر آلاف المساكن في العاصمة اللبنانية، في 4 أغسطس 2020، في انفجار العنبر 12 في مرفأ بيروت، إثر تخزين أطنان من مادة نيترات الأمونيوم الخطيرة على مدى سنوات بظروف سيئة.

 

يذكر أن “سكاي نيوز”، أفادت بسقوط صاروخ قرب مستوطنة كريات شمونة على الحدود مع لبنان، مما استدعى ردًّا للجيش الإسرائيلي.

 

وذكرت الشبكة أن صاروخا سقط في منطقة مفتوحة قرب مستوطنة كريات شمونة على الحدود الشمالية مع لبنان.

 

صفارات الإنذار

وقال الجيش الإسرائيلي: إن صفارات إنذار للتحذير من صواريخ انطلقت في شمال إسرائيل قرب حدود لبنان، اليوم الأربعاء.


وذكر في بيان أن صفارات الإنذار انطلقت في ثلاث مناطق على الأقل قرب الحدود مع لبنان.

 

ولم ترد حتى الآن تقارير عن أضرار مادية أو إصابات بشرية.

 

وبعدها بلحظات، رد الجيش الإسرائيلي بقصف مدفعي على مصدر إطلاق الصاروخ داخل الأراضي اللبنانية.

 

وأكد الجيش الإسرائيلي أنه تم إطلاق 3 صواريخ من لبنان سقط أحدها في الأراضي اللبنانية في حين سقط آخران في إسرائيل.

 

الإضرار بإسرائيل

يذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، أعلن خلال زيارته لمستوطنة معالوت الحدودية مع لبنان بأن من سيحاول إحداث ضرر بإسرائيل "سيدفع ثمنا باهظا".

 

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أنه قصف لبنان بنيران المدفعية، الثلاثاء، ردا على هجمات صاروخية نُفّذت من الأراضي اللبنانية.

 

وأفاد الجيش في تغريدة: "أطلق صاروخان من لبنان باتّجاه شمال إسرائيل. اعترضت منظومة القبة الحديدية للدفاع الجوي أحد الصاروخين وسقط الثاني في منطقة مفتوحة داخل إسرائيل".

 

وأكد أنه رد عبر استهداف لبنان بقصف مدفعي.

 

إطلاق النار


يأتي ذلك فيما علّق وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس على "تويتر" بالقول: "المسؤول عن إطلاق النار هو الدولة اللبنانية التي تسمح بتنفيذ أعمال إرهابية من داخل أراضيها. ستتصدى دولة إسرائيل لكل تهديد لسيادتها ومواطنيها، وسترد بما يتناسب مع مصالحها، في الزمان والمكان المناسبين".

 

وكانت رادارات قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان أو "اليونيفيل" قد رصدت إطلاق صواريخ من منطقة تقع إلى الشمال الغربي من بلدة القليلة باتجاه إسرائيل عند الساعة الرابعة صباحا.

 

ووفقا لنائب مدير المكتب الإعلامي للقوة، رصدت الرادارات في وقت لاحق إطلاق نيران مدفعية من قبل الجيش الإسرائيلي.

 

وقال إن القوة تساند القوات المسلحة اللبنانية، في تعزيز الأمن في المنطقة والبدء في إجراء تحقيقات.


ويذكر أن آخر عملية إطلاق صواريخ من لبنان إلى إسرائيل وقعت في مايو، خلال الحرب التي استمرت 11 يوما بين الدولة العبرية وفصائل فلسطينية في قطاع غزة.

 

والأسبوع الماضي، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، سقوط طائرة مسيرة تابعة للجيش داخل الأراضي اللبنانية.

 

وقال أدرعي عبر حسابه على موقع "تويتر": إن الطائرة المسيرة سقطت "أثناء القيام بنشاط اعتيادي"، مشيرًا إلى أن الحادث جاء نتيجة "خلل فني".

 

كما أضاف أدرعي أنه "لا توجد مخاوف من تسرب معلومات" من هذه الطائرة.

 

يأتي ذلك بالتزامن مع سلسلة من التطورات الأخيرة التي شهدها الأسبوع الماضي بين إسرائيل وميليشيا حزب الله في لبنان، من إحباط محاولات تهريب أسلحة وغيرها من اكتشاف مخازن.

 

وخاضت إسرائيل في 2006 حربا مع جماعة حزب الله التي تتمتع بنفوذ في جنوب لبنان، وتملك صواريخ متطورة.. وظلت منطقة الحدود هادئة معظم الوقت منذ ذلك الحين.

Advertisements
الجريدة الرسمية