رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

وسط هتافات مؤيدة.. جولة مفاجئة للرئيس التونسي بشارع الحبيب بورقيبة| فيديو

جولة مفاجئة للرئيس
جولة مفاجئة للرئيس التونسي بشارع الحبيب بورقيبة

أجرى الرئيس التونسي قيس سعيد، زيارة مفاجئة لشارع الحبيب بورقيبة، في زيارة مفاجئة، اليوم الأحد، وسط ترحيب شعبي بالرئيس عقب وصوله إلى الشارع.

 

 هتافات مؤيدة  

 وبحسب شبكة وقناة "العربية" أظهرت مقاطع فيديو هتافات مؤيدة للرئيس التونسي فور وصوله إلى شارع الحبيب بورقيبة في جولة مفاجئة. 

 

 

وتوجه سعيد، بعد جولته إلى مبنى وزارة الداخلية المتواجد بنفس الشارع. 

 

القانون التونسي

وكان الرئيس التونسي قيس سعيد،  قال قبل وقت سابق إنه لا مجال للظلم أو مصادرة الأموال والحقوق يحفظها القانون، موضحا أن الذين يدعون تشبثهم بالدولة تركوها على حافة الإفلاس. 

 

وأضاف الرئيس التونسي، أن القوات العسكرية والأمنية ستتصدى لأي محاولة ابتزاز من أي جهة كانت، موضحا: "نحن في حالة استثنائية ولن نترك الوطن للصوص". 

 

تهريب الأموال 

ويطالب الرئيس التونسي المؤسسات المالية ببذل مجهود أكبر بسبب المرحلة الاستثنائية، مشيرا إلى أنه لا مجال لتهريب الأموال وحقوق الشعب محفوظة. 

 

وتابع: “لو تمت إقامة انتخابات لظهرت المليارات”، مؤكدا أن هناك مسؤولا "يدّعي الأخلاق" وزع أموالا على شباب لدعمه. 

 

وأشار إلى أنه لا يوجد أي شخص أو أي جهة فوق القانون  ونحترم القانون ولن نصادر الأموال. 


قرارات استثنائية


وكان الرئيس التونسي قيس سعيد اتخذ حزمة من القرارات الاستثنائية المتتالية بداية من مساء الأحد، لوقف حالة التخبط التي تعانيها البلاد جراء ممارسات حركة النهضة الإخوانية التي تسيطر علي السلطة التشريعية فى البلاد.

 

وقرر قيس سعيد تجميد عمل البرلمان ورفع الحصانة عن النواب، مع إعفاء هشام مشيشي، رئيس الحكومة والمكلف بإدارة شؤون وزارة الداخلية، وإبراهيم البرتاجي، وزير الدفاع الوطني، وحسناء بن سليمان، الوزيرة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالوظيفة العمومية ووزيرة العدل بالنيابة علي أن يتولى الكتاب العامون أو المكلفون بالشؤون الإدارية والمالية برئاسة الحكومة والوزارات المذكورة تصريف أمورها الإدارية والمالية إلى حين تسمية رئيس حكومة جديد وأعضاء جدد فيها.

 

بتأييد شعبي


وحظيت قرارات قيس سعيد بتأييد شعبي عارم، حيث احتشد آلاف التونسيين في الميادين للاحتفال بتلك الإجراءات التي من شأنها التصدي لحالة الارتباك التي تسببت فيها الحكومات المتعاقبة في تونس جنبًا إلى جنب مع إدارة البرلمان للمشهد السياسي والتي عجزت عن الاستجابة لتطلعات وطموحات الشعب التونسي.

Advertisements
الجريدة الرسمية