رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

على طريقة إخوان مصر.. راشد الغنوشي يهدد شعب تونس بالإرهاب والدم

رئيس حركة النهضة
رئيس حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي

على طريقة إخوان مصر عقب ثورة 30 يونيو، لمح رئيس حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي، بنشر العنف والإرهاب فى تونس إذا لم يترجع الرئيس قيس سعيد عن قرارته.

وقال راشد الغنوشي فى مقابلة مع صحيفة "كورييري ديلا سيرا" الإيطالية: "لا يمكننا ضمان ما سيحدث في تونس"، فيما هدد إيطاليا وأوروبا من تداعيات ما سيحدث في تونس إذا لم يتراجع الرئيس قيس سعيد عن قراراته الأخيرة المتعلقة بتجميد عمل البرلمان لمدة 30 يومًا وإقالة الحكومة.

تهديد أوروبا 

كما هدد الغنوشي إيطاليا وأوروبا قائلًا: 500 ألف تونسي سيتدفقون نحوكم بوقت قصير، مشددًا على رفض تعيين أي رئيس وزراء دون موافقة البرلمان.

وفي وقت سابق، اعترف زعيم حركة "النهضة" بارتكاب أخطاء خلال الأعوام الماضية في المجاليْن الاقتصادي والاجتماعي، مؤكّدًا أنّ حزبه يتحمّل جزءًا من المسؤولية.

وأعرب عن أسفه لعدم وجود حوار مع رئيس الجمهورية ومساعديه بعد القرارات الأخيرة.

تقديم تنازلات

إلى جانب ذلك، أكّد الغنوشي استعداده لتقديم أي تنازلات إذا كانت هناك عودة للديمقراطية، داعيًا إلى "إجراء حوار وطني في البلاد".

كما أشار الغنوشي إلى أنه في حال عدم عودة البرلمان وتكوين حكومة يتم التوافق عليها فإنّه سيدعو الشارع للدفاع عن ديمقراطيته، مشدّدًا على أنه "لا شرعية لحكومة لا تمر بالبرلمان".

العمليات الإرهابية 

وشهدت تونس أكثر من 50 عملية إرهابية دامية طيلة السنوات الماضية خلال عهد الإخوان بعد الربيع العربى، كما تم تفكيك قرابة 320 خلية إرهابية تنشط ميدانيًا في الجبال وعلى شبكات التواصل الاجتماعي.

ورجحت المصادر أن هناك تواصلًا عضويًا بين عدد من نواب ائتلاف الكرامة الإخوانية والعناصر الإرهابية التي ارتكبت مجازر في حق تونس.

وتتمركز التنظيمات الإرهابية في تونس طيلة 10 سنوات بالجبال الغربية (الشعانبي والسلوم وسمامة)، وتتبع تنظيم القاعدة وداعش.

منذ أن عرفت تونس الإرهاب كانت حركة النهضة الإخوانية وزعيمها راشد الغنوشي أول جهة تتبادر إلى الأذهان، فقد ارتبط وجودها بالتطرف والأعمال التخريبية الدموية في العقل التونسي. 

ومطلع فبراير الماضي، أثبتت هيئة الدفاع عن شكري بلعيد والبراهمي علاقة الغنوشي الخاصة بأحد منفذي جريمة اغتيال بلعيد في 2013.

Advertisements
الجريدة الرسمية