إعداد الكوادر والتغلب على أزماتها المالية والتواصل مع الجماهير.. عقبات أضعفت دور الأحزاب في المعادلة السياسية
وصل عدد الأحزاب في مصر لأكثر من 104 أحزاب سياسية على الساحة السياسية أغلبها غير معروف للمواطن المصري، وأغلبها ليس له تمثيل في البرلمان بمجلسيه النواب والشيوخ، وهو الأمر الذي دفع البعض للمطالبة بدمج الأحزاب غير الممثلة بالبرلمان في الأحزاب الأخرى، إلا أن هذا الأمر قوبل بالرفض من الغالبية العظمى من الأحزاب، وهنا نجد سؤالا يطرح نفسه ماذا تحتاج الأحزاب للتأثير إيجابيا في العملية السياسية؟
إفساح المجال للتعبير عن نفسها
في هذا الصدد، قال الدكتور عبد الغفار شكر القطب اليساري ونائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان: إن تنشيط دور الأحزاب فى الشارع السياسي وتفاعلها مع قضايا المجتمع أمر أساسى لنشأة الأحزاب، وفى حالة فشلها فى ذلك يجب البحث عن الأسباب والعقبات التي تحول دون ذلك لعلاجها، ويأتي على رأسها إفساح المجال للأحزاب للتعبير فى حرية كاملة عن رأيها.
إعداد الكوادر
وأكد أن العنصر المالى أمر أساسى فى بروز دور حزب أو إخفاقه من خلال إقامة الفاعليات والندوات ومناقشة قضايا المجتمع وإعداد الكوادر من الشباب والفتيات المؤهلين سياسيا لتجديد دماء الأحزاب وخوض الانتخابات بدليل أن الأحزاب التى يؤسسها رجال الأعمال هى الأقرب للظهور وخوض الانتخابات المختلفة.
الظهور بالإعلام
وتابع: لابد أن تتاح مساحات متساوية للأحزاب فى الإعلام بأشكاله المختلفة حتى يتعرف المواطن على برامجها مع السماح لها بالاختلاط بالعمال والفلاحين وعقد الندوات والمؤتمرات فى الأماكن المفتوحة خارج المقرات وهذا كله سيصب فى مصلحة الوطن والمواطن
الدعم المالي
وبدوره، أكد المهندس أحمد بهاء الدين شعبان، رئيس الحزب الاشتراكى المصري، أن عدم قدرة العديد من الأحزاب على إثبات وجودها فى المشهد السياسي حقيقة ملموسة، مشيرًا إلى أن من أهم الأسباب التى تعوق العمل الحزبى هو العنصر المالي خاصة وأن الغالبية العظمى من الأحزاب فقيرة لا تستطيع تمويل أنشطتها.
التواصل مع الجماهير
وأضاف أن عودة الأحزاب إلى سابق عهدها يحتاج للتواصل مع الشباب والعمال والفتيات والمثقفين لاختيار الكوادر الصالحة للعمل السياسي وتدريبها وتأهيلها للدفاع بها فى المعترك الانتخابي مستقبلا.
استعادة ثقة الشباب
وطالب "شعبان"، بضرورة إعادة الثقة للشباب فى الانضمام للأحزاب بعد عزوفهم عن المشاركة الحزبية بعد ثورة 25 يناير إضافة إلى أن الأزمة الاقتصادية التى يعيشها البعض جعلت الشباب يعزفون عن المشاركة السياسية.
إفساح المجال للتعبير عن نفسها
في هذا الصدد، قال الدكتور عبد الغفار شكر القطب اليساري ونائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان: إن تنشيط دور الأحزاب فى الشارع السياسي وتفاعلها مع قضايا المجتمع أمر أساسى لنشأة الأحزاب، وفى حالة فشلها فى ذلك يجب البحث عن الأسباب والعقبات التي تحول دون ذلك لعلاجها، ويأتي على رأسها إفساح المجال للأحزاب للتعبير فى حرية كاملة عن رأيها.
إعداد الكوادر
وأكد أن العنصر المالى أمر أساسى فى بروز دور حزب أو إخفاقه من خلال إقامة الفاعليات والندوات ومناقشة قضايا المجتمع وإعداد الكوادر من الشباب والفتيات المؤهلين سياسيا لتجديد دماء الأحزاب وخوض الانتخابات بدليل أن الأحزاب التى يؤسسها رجال الأعمال هى الأقرب للظهور وخوض الانتخابات المختلفة.
الظهور بالإعلام
وتابع: لابد أن تتاح مساحات متساوية للأحزاب فى الإعلام بأشكاله المختلفة حتى يتعرف المواطن على برامجها مع السماح لها بالاختلاط بالعمال والفلاحين وعقد الندوات والمؤتمرات فى الأماكن المفتوحة خارج المقرات وهذا كله سيصب فى مصلحة الوطن والمواطن
الدعم المالي
وبدوره، أكد المهندس أحمد بهاء الدين شعبان، رئيس الحزب الاشتراكى المصري، أن عدم قدرة العديد من الأحزاب على إثبات وجودها فى المشهد السياسي حقيقة ملموسة، مشيرًا إلى أن من أهم الأسباب التى تعوق العمل الحزبى هو العنصر المالي خاصة وأن الغالبية العظمى من الأحزاب فقيرة لا تستطيع تمويل أنشطتها.
التواصل مع الجماهير
وأضاف أن عودة الأحزاب إلى سابق عهدها يحتاج للتواصل مع الشباب والعمال والفتيات والمثقفين لاختيار الكوادر الصالحة للعمل السياسي وتدريبها وتأهيلها للدفاع بها فى المعترك الانتخابي مستقبلا.
استعادة ثقة الشباب
وطالب "شعبان"، بضرورة إعادة الثقة للشباب فى الانضمام للأحزاب بعد عزوفهم عن المشاركة الحزبية بعد ثورة 25 يناير إضافة إلى أن الأزمة الاقتصادية التى يعيشها البعض جعلت الشباب يعزفون عن المشاركة السياسية.
