رئيس التحرير
عصام كامل

البابا فرنسيس يغادر المستشفى بعد جراحة في الأمعاء

البابا فرنسيس
البابا فرنسيس
قالت قناة تليفزيون "سكاي إيطاليا"، اليوم الأربعاء: إن البابا فرنسيس غادر مستشفى في روما بعد أن أجرى جراحة في الأمعاء قبل 11 يوما.


وكان البابا يعاني من التهاب مؤلم محتمل في الرتوج أو بسبب فتق أو جيوب تتشكل على جدران الجهاز الهضمي. 

ومن المضاعفات المحتملة لهذه الحالة ضيق في الأمعاء. 

وانتظر البابا حتى يوليو الجاري ليخضع لهذه العملية الجراحية عندما تم تخفيف برنامجه.

يذكر أن البابا فرانسيس ألقى خطبته التقليدية، وظهر لأول مرة أمام الجمهور منذ خضوعه مؤخرا لعملية جراحية في الأمعاء.

خطاب من المستشفى
وتم عرض خطابه من نافذة الطابق الـ11 في مستشفى "أجوستينو جيميلي" في روما على الهواء مباشرة، على بوابة "أخبار الفاتيكان". 

وكشف الفاتيكان، الأسبوع الماضي، تطورات الحالة الصحية لبابا الكنيسة الكاثوليكية، البابا فرنسيس، بعد خضوعه لجراحة في الأمعاء.

وقال الفاتيكان، في بيان مقتضب: إن البابا فرنسيس أجرى جراحة في الأمعاء تمت بـ"تخدير كلي"، وحالته "مستقرة". 

وفي وقت سابق، أعلن المتحدث باسم الفاتيكان، ماتيو بروني، أن البابا فرنسيس أُدخل مستشفى في روما، أمس الأحد، للخضوع "لجراحة مقررة" في القولون.

وقال بروني: إن البابا فرنسيس (84 عامًا) يعاني من "تضيق رتجي مصحوب بأعراض" في القولون، وهو ما يمكن أن يسبب آلامًا متكررة في المعدة وانتفاخًا ويؤثر على الأمعاء.

وهذه أول مرة يدخل فيها البابا فرنسيس المستشفى منذ انتخابه عام 2013.

وبدأ البابا فرنسيس بصحة جيدة قبل ذلك بساعات عندما ألقى عظة أمس الأحد أمام الآلاف في ساحة القديس بطرس.
الجريدة الرسمية