مطبخ افتراضي مصري يتأهل لموسوعه جينيس

تأهل مطبخ افتراضي مصري للحصول على رقم قياسي عالمي من موسوعه جينيس  للأرقام  القياسية حيث يعد هذا المطبخ بمثابة أول
مطبخ افتراضي سحابي في مصروسيتم اطلاقه في سبتمبرالمقبل وتشهد تلك المطابخ انتشارا عالميا في الوقت الراهن حيث ظهرت  مصطلحات  المطبخ الافتراضي أو مطبخ الظل أو المطبخ المظلم،  كنموذج تجاري استجابة للنمو السريع على طلب الطعام عبر الإنترنت ويعمل ذلك على اختصار تكاليف العمالة والإيجار وتغطية مناطق أوسع لتقديم خدمة توصيل الطعام وزاد انتشاره خلال جائحة كورونا.

تريليون دولار وبحسب بيانات "Euromonitor"، فإن حجم سوق المطابخ الافتراضية عالمياً يقدر بنحو تريليون دولار، وبلغت المبيعات السنوية للمطابخ الشبح 300 مليون دولار، مع توقعات بارتفاعها سنوياً 25% حتى 2025 وتهدد تلك المطابخ الافتراضية تهدد صناعة المطاعم أذ أن مئات الملايين من الدولارات تدفقت للاستثمار في هذا القطاع على مستوى العالم وقدرت تقارير من أن سوق توصيل الأغذية عبر الإنترنت سينمو بمعدل نمو سنوي مركب نسبته 25 ٪ من صناعة 25 مليار دولار في الولايات المتحدة اليوم إلى 62 مليار دولار بحلول عام 2022.

قالت دينا صالح مدير تسويق فودنيشن انترناشونال إن فكرة المطابخ السحابية  اتاحها  التطور الكبير في صناعة التكنولوجيا حيث يضم  المطبخ الافتراضي علامات  تجارية لمطاعم قائمة راغبة في التوسع الجغرافي وعلامات  جديدة حديثة و افتراضية مما يوفر   الفرص الاستثمارية  المناسبه لرواد الاعمال في مصر والعالم العربي و تغيير مفهوم الاستثمار  في مجال المطاعم حيث يمثل المطبخ السحابي ثوب جديد في صناعةالمطاعم يوفر من خلاله فرص عمل كبيرة للشباب مشيره الي ان تلك المطابخ تعد مثالا للاستثمار وجاذبة لاصحاب العلامات  التجارية، حيث يمكن البدء بها مباشرة دون انتظار فترات طويلة لتجهيز المقر كما ان  تكلفتها التشغيلية أقل فتوفر على مالك المطاعم مبالغ كبيرة تنفق على إيجارات المطعم، بجانب الموظفين مشيره الي ان السوق بدأ في استيعاب فكره تلك المطابخ الافتراضيه وهناك توسعات لتلك المطابخ  في مصر  و دبي و السعودية و لندن و نيوريوك.