خطة "أبو شقة" للفوز بـ"الولاية الثانية" فى الوفد.. تعييينات الصحفيين ومنح فرص القيادة للشباب.. وجيل الكبار يراهن على الإصلاحات
مبكرا جدا يسعى المستشار بهاء أبو شقة لحسم معركة رئاسة حزب الوفد لصالحه، بعد أن نجح فى إعادة الاستقرار لبيت الأمة وقضى على أزمة الديون المتراكمة التى كان يعانى منها الحزب فى الفترة الأخيرة من عهد رئيسه السابق السيد البدوى.
مخطط أبو شقة
مخطط "أبوشقة" لحسم الولاية الثانية يتضمن التحرك فى أكثر من اتجاه والبداية كانت من جريدة الوفد، والتى كانت تعانى من أزمات مالية طاحنة نجح "أبوشقة" فى حلها، بالإضافة إلى إصدار قرار جريء وتاريخى بتعيين ١٢١ من صحفيى الجريدة العريقة، وهي سابقة لم تحدث قبل ذلك فى تاريخ الجريدة التى توقف التعيين فيها لقرابة ٧ سنوات متتالية بسبب الديون الكبيرة، ولاقى القرار ترحابا كبيرا من الجميع داخل الحزب.
تحركات "أبوشقة" من أجل الوصول إلى الولاية الثانية شملت قرارات أخرى بمصالحة الشباب وإعطائهم الفرص خلال الفترة المقبلة، وتمكينهم فى مناصب قيادية فى مختلف لجان الحزب المركزية وفى المحافظات.
ويحق لرئيس الوفد الحالى الترشح لدوره ثانية وفقا للائحة الحزب الداخلية، ويؤكد مقربون من "أبوشقة" أنه حسم قراره بالمنافسة على رئاسة الحزب وخاصة مع استقرار الوفد ماليا فى عهده، وهو ما لم يشهده الوفد منذ سنوات، ووصلت الديون فى عهد رئيس الحزب السابق إلى 40 مليون جنيه.
أحداث الشيوخ
ومنذ عدة أشهر، وعندما شهد بيت الأمة أحداثًا ساخنة بسبب انتخابات مجلس الشيوخ وانتخابات مجلس النواب، لم يكن أبو شقة يفكر حتى فى إكمال دورته الحالية، وتحدث أكثر من مرة عن مغادرة كرسى رئيس الحزب وتركه وإجراء انتخابات مبكرة على رئاسة بيت الأمة، لكن الأمور تغيرت الآن مع حالة الاستقرار التى يعيشها الوفد على المستويين المالى والسياسى، وهناك قبول كبير داخل الحزب من أجل استمرار أبو شقة.
وخلال الفترة الماضية أصدر المستشار قرارات فصل طالت ١٠ قيادات من قيادات الصف الثانى بالحزب بعد أيام من المشادات والمشاحنات داخل بيت الأمة بسبب الانتخابات والقائمة الوطنية، ونجح رئيس الوفد فى احتواء تلك الأزمة والأمور أصبحت الآن أكثر هدوءا وتراجعت الأصوات المطالبة برحيله، خصوصا أن الرجل يمتلك خطط وإصلاحات سيكون لها تأثير إيجابى على مستقبل الوفد فى الساحة السياسية.
حل الأزمات
ويقول المستشار مصطفى الطويل، الرئيس الشرفى لحزب الوفد، إن المستشار بهاء أبو شقة رئيس الحزب استطاع السيطرة إلى حد كبير على الأزمة المالية فى الحزب، خاصة مع وجود ديون كثيرة على الحزب سواء للتأمينات الاجتماعية والأهرام وغيرها من هذه الجهات.
وأضاف الطويل: أن فترة المستشار الأولى كانت طيبة، مشيرا إلى أن الوفد طوال تاريخه له مبادئ وفكر وأهداف لا يغيرها، كالحرية الديمقراطية في الحياة السياسية، موضحا أن هناك أمورا طارئة مثل الإرهاب والكوارث وغيرها تقتضى التكاتف، موضحا أن ترشح المستشار بهاء الدين أبو شقة لولاية ثانية فى رئاسة الوفد أمر يرجع إليه هو.
نقلًا عن العدد الورقي...،
مخطط أبو شقة
مخطط "أبوشقة" لحسم الولاية الثانية يتضمن التحرك فى أكثر من اتجاه والبداية كانت من جريدة الوفد، والتى كانت تعانى من أزمات مالية طاحنة نجح "أبوشقة" فى حلها، بالإضافة إلى إصدار قرار جريء وتاريخى بتعيين ١٢١ من صحفيى الجريدة العريقة، وهي سابقة لم تحدث قبل ذلك فى تاريخ الجريدة التى توقف التعيين فيها لقرابة ٧ سنوات متتالية بسبب الديون الكبيرة، ولاقى القرار ترحابا كبيرا من الجميع داخل الحزب.
تحركات "أبوشقة" من أجل الوصول إلى الولاية الثانية شملت قرارات أخرى بمصالحة الشباب وإعطائهم الفرص خلال الفترة المقبلة، وتمكينهم فى مناصب قيادية فى مختلف لجان الحزب المركزية وفى المحافظات.
ويحق لرئيس الوفد الحالى الترشح لدوره ثانية وفقا للائحة الحزب الداخلية، ويؤكد مقربون من "أبوشقة" أنه حسم قراره بالمنافسة على رئاسة الحزب وخاصة مع استقرار الوفد ماليا فى عهده، وهو ما لم يشهده الوفد منذ سنوات، ووصلت الديون فى عهد رئيس الحزب السابق إلى 40 مليون جنيه.
أحداث الشيوخ
ومنذ عدة أشهر، وعندما شهد بيت الأمة أحداثًا ساخنة بسبب انتخابات مجلس الشيوخ وانتخابات مجلس النواب، لم يكن أبو شقة يفكر حتى فى إكمال دورته الحالية، وتحدث أكثر من مرة عن مغادرة كرسى رئيس الحزب وتركه وإجراء انتخابات مبكرة على رئاسة بيت الأمة، لكن الأمور تغيرت الآن مع حالة الاستقرار التى يعيشها الوفد على المستويين المالى والسياسى، وهناك قبول كبير داخل الحزب من أجل استمرار أبو شقة.
وخلال الفترة الماضية أصدر المستشار قرارات فصل طالت ١٠ قيادات من قيادات الصف الثانى بالحزب بعد أيام من المشادات والمشاحنات داخل بيت الأمة بسبب الانتخابات والقائمة الوطنية، ونجح رئيس الوفد فى احتواء تلك الأزمة والأمور أصبحت الآن أكثر هدوءا وتراجعت الأصوات المطالبة برحيله، خصوصا أن الرجل يمتلك خطط وإصلاحات سيكون لها تأثير إيجابى على مستقبل الوفد فى الساحة السياسية.
حل الأزمات
ويقول المستشار مصطفى الطويل، الرئيس الشرفى لحزب الوفد، إن المستشار بهاء أبو شقة رئيس الحزب استطاع السيطرة إلى حد كبير على الأزمة المالية فى الحزب، خاصة مع وجود ديون كثيرة على الحزب سواء للتأمينات الاجتماعية والأهرام وغيرها من هذه الجهات.
وأضاف الطويل: أن فترة المستشار الأولى كانت طيبة، مشيرا إلى أن الوفد طوال تاريخه له مبادئ وفكر وأهداف لا يغيرها، كالحرية الديمقراطية في الحياة السياسية، موضحا أن هناك أمورا طارئة مثل الإرهاب والكوارث وغيرها تقتضى التكاتف، موضحا أن ترشح المستشار بهاء الدين أبو شقة لولاية ثانية فى رئاسة الوفد أمر يرجع إليه هو.
نقلًا عن العدد الورقي...،
