رئيس التحرير
عصام كامل

بعد الرفض الإثيوبي للتفاوض عن سد النهضة.. سامح شكري: كل الخيارات مطروحة

سد النهضة
سد النهضة
أكد السفير سامح شكري، وزير الخارجية، أن مصر دائما تسعى للحلول الدبلوماسية في ملف السد الإثيوبي، وكل الأطر السلمية للتعامل مع الأزمة، وهناك تدرج في الآليات التي نلجأ اليها.



وأضاف خلال لقائه على قناة "الجزيرة"، أنه إذا استمرت إثيوبيا في الأعمال الأحادية، ومحاولة فرض الأمر الواقع، سيكون من ضمن البدائل المتاحة لمصر والسودان، هو اللجوء لمجلس الأمن، كون ملف السد الإثيوبي قضية وجودية، مرتبطة بحياة ما يزيد عن 150 مليون مصري وسوداني.


مقدرات الشعوب


وأوضح أن مصر السودان، لديهما الأدوات، والقدرات التي تؤهلهما للحفاظ على هذه المصلحة، والحفاظ على مقدرات شعوبهما، ودائما كل الخيارات مطروحة، لكن نحن نسعى للتوصل إلى حلول من خلال الآليات التفاوضية الحالية، لكن إذا ما فشلت أو إذا ما ورد الضرر، وورد التهديد لحياة المصريين والسودانيين في كلتا الدولتين، لديهما مسؤولية لأن يحافظوا ويدافعوا عن شعوبهم.


رفض المفاوضات

وفى حالة رفض أثيوبيا المفاوضات، أوضح أنه عندما يحدث هذا الأمر، سيكون الأمر واضح، وسيكون التصرف أيضًا واضح، كما رد على تساؤل حول مدى إمكانية الحل العسكري: «نحن نرتكن للحلول السلمية، والإقناع ومحاولة مشاركة الشركاء الدوليين.


وهذا من ضمن الأطروحات المصرية السودانية، أن يكون هناك حيز أكبر للشركاء الدوليين، لتقديم حلول وطرح مبادرات بها مرونة وفيها إيجابية، ونأمل أن توافق إثيوبيا على مثل ذلك، لإيجاد مخرج من هذه الأزمة واحتمالات تفاقمها».


وكان سامح شكري وزير الخارجية، أكد أن العلاقات المصرية القطرية تشهد تطور كبيرا، فى هذه المرحلة، لإعادة العلاقات القوية بين القاهرة والدوحة، مشيرا إلى أن زيارته للدوحة ليست بهدف المشاركة في اجتماع وزراء الخارجية العرب، فقط ولكن أيضا لمتابعة بعض الملفات المتعلقة بين البلدين، بعد اتفاق العلا في السعودية.
الجريدة الرسمية