رئيس التحرير
عصام كامل

زغلول صيام يكتب: رأس الفتنة الرياضية

زغلول صيام
زغلول صيام
عندما فشلوا في كل أنواع الفتن واستقر الرأي عند عامة الشعب على أنهم منبوذون، لم يجد هؤلاء سوى بث بذور الفتنة بين أبناء الوطن الواحد، مستغلين حالة التعصب بين الشباب من جماهير كرة القدم.

  
علاء صادق (بدون دكتور) خرج مع من خرج؛ ليجد مأوى ينفث فيه سموم الإخوان وبث بذور الفتنة، مدعيا أنه خط الدفاع الأول عن النادي الأهلي، والأهلي بريء منه، وممن على شاكلته.

  دأب صادق على ترديد أن الأهم لديه هو الأحمر، وليس سواه، مدركا أنها فتنة كبرى يحاول أن يصنعها بين جماهير الناديين، ومن حقه أن يشجع من يشاء، ولكن الجميع يعلم أن الهدف في النهاية هو المنتخبات الوطنية لأنها من تلعب باسم مصر، كما تلعب الأندية باسم مصر في البطولات القارية، ولكن...

الرجل لم يخف سعادته بأن نادي جالطة سراي التركي رفض ضم مصطفى محمد للمنتخب الأولمبي أثناء الدورة الأولمبية، وكان في سعادة غامرة، ونسي أو تناسى أنه منتخب مصر...

منتخب مصر، وليس منتخب شوقي غريب أو منتخب مصطفى محمد.. المنتخب الذي ستلتف حوله جماهير الكرة المصرية بمختلف ميولها لأن الفريق يلعب تحت العلم المصري الذي لا يعرف قيمته علاء ومن على شاكلته.


علاء يقول: إن لوائح الفيفا تعطي الحق للنادي في منع لاعبيه من المنتخب، قاصدا أن النادي الأهلي، وهو لا يعرف لوائح الفيفا لأن الأمر يخص اتحاد الكرة المصري.. وفي ملخص الأهلي لم يمنع طوال تاريخه لاعبيه عن المنتخبات الوطنية، وفي حالة المنتخب الأولمبي فالأهلي لا يمانع في انضمام لاعبيه بعد نهائي أفريقيا، ولكن توقيت الضم هو حق أصيل للمدير الفني الذي يريد أن يكون اللاعبون معه قبل البطولة بتوقيت كاف.

ولكن لماذا نسبق الأحداث ؟! لابد من الانتظار، وبعدها سيكون هناك توافق بين إدارة الاهلي وإدارة اتحاد الكرة، وبالتنسيق بين الأجهزة الفنية، أما مسألة ضم لاعبي الأهلي المصابين، فإن علاء نسي وتناسى اللوائح.. وكل اللاعبين سواسية بدون ألوان فانلات، والجميع كان متواجدا ودائما الكابتن شوقي غريب حريص على أبنائه.


ورغم أني على قناعة بأن علاء لن يراجع نفسه لأنه ينفذ أجندة، مستغلا حماس الشباب، لاعبا على وتر الفتنة لتنفيذ أمور بعيدة عن الرياضة. 
وأرجو ألا ينزلق أحد لما انزلق إليه علاء؛ لأن العالم الآن يسير نحو الروح الرياضية وإعلاء قيم الرياضة.


وأنصح علاء بأن يبحث عن ملعب آخر... وللحديث بقية. 
الجريدة الرسمية