رئيس التحرير
عصام كامل

الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بعيد الصعود

الكنيسة الأرثوذكسية
الكنيسة الأرثوذكسية

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الخميس، بعيد الصعود الإلهى، وهو تذكار لصعود السيد المسيح إلى السماء بعد مرور 40 يوما على قيامته المجيدة، وهو من الأعياد السيدية الكبرى فى الكنيسة.


ويقول آباء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية إن الحرص على الاحتفال بهذا العيد روحيا يأتى لحث المؤمنين على شكر وتمجيد الرب الذى أنهض طبيعة الإنسان الساقطة وأصعدنا وأجلسنا معه فى السماويات، وكذلك تعليمهم بأن الذى انحدر لأجل خلاصنا هو الذى صعد أيضا فوق جميع السموات لكى يملأ الكل.

وكذلك الحرص على تعليم المؤمنين أن يفرحوا لأن الرب ملك على الأمم، الله جلس على كرسى مجده، وكذلك تعريفهم بأن السيد المسيح هذا الذى ارتفع عنكم إلى السماء سيأتى هكذا أيضا للدينونة.

وأكد القس طوبيا إسكندر أن السيد المسيح صعد إلى السماء بعد أربعين يومًا من القيامة، بعد أن أتم العمل الذى جاء من أجله، لافتا إلى أن قداسة البابا شنودة الثالث يقول إن السيد المسيح قد جاء إلى العالم لكى يؤدى رسالة معينة مهمة هى الفداء وخلاص العالم، وقد أضاف إليها رسالة أخرى هى تعليم الناس التعليم الصحيح، لذلك لما أدى رسالة الفداء قال على الصليب "قد أكمل"، ولما أدى رسالته فى التعليم قال للآب "العمل الذى أعطيتنى لأعمل قد أكملته". وتستمر الصلاة بالطقس الفرايحى حتى نهاية اليوم ال49 من الخمسين المقدسة، مع ملاحظة فى تسبحة العشية وتسبحة نصف الليل ابتداء من يوم الأحد يقال طرح الأحد السادس من الخمسين، ومرد الإنجيل "هوس اابتشويس" يخص عيد الصعود فقط أما الأيام بين الصعود والعنصرة يقال فيها المرد العام"الليلويا... ايسوس بخرستوس... فاى ايرى، وكذلك الفترة من ثانى يوم الصعود إلى الـ49 من الخمسين تكون دورة الأيقونات داخل المذبح فقط دون عملها فى صحن الكنيسة.
الجريدة الرسمية