رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الخارجية المغربية تتهم إسبانيا بالتواطؤ مع خصومها

ناصر بوريطة وزير
ناصر بوريطة وزير الخارجية المغربي
أعلنت الخارجية المغربية، اليوم الإثنين، أن أزمة زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية كشفت "تواطؤ إسبانيا مع خصوم المغرب لتقويض وحدة أراضيه".


توتر العلاقات 

وتوترت العلاقات المغربية الإسبانية بسبب سماح مدريد بدخول زعيم البوليساريو، إبراهيم غالي إلى ترابها، تلك الخطوة التي بررتها مدريد بـ"دواعٍ إنسانية"، إلا أن الرباط اعتبرتها طعنة من الخلف صدرت عن شريك إستراتيجي للمملكة.

وقال وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، في بيان صادر اليوم، "الأزمة بين المملكة المغربية والجارة الشمالية إسبانيا، ليس أصلها هو ملف زعيم البوليساريو، بل الثقة التي كُسرت بين شريكين".




الصحراء المغربية

وأوضح بوريطة أن "المشكلة أصلها روابط ثقة مقطوعة بين مدريد والرباط والأفكار والدوافع المعادية التي تتبناها إسبانيا تجاه قضية الصحراء المغربية".

وتابع أن "واقعة استقبال إبراهيم غالي تكشف عن استراتيجية الدولة الاسبانية وسلوكها المعادي".

ومضى قائلا "مطلب المغرب يتجاوز محاكمة غالي إلى إعلان واضح وصريح من الدولة الإسبانية عن قراراتها وخياراتها ومواقفها".
                                                                     
الوزير المغربي قال أيضا "كيف يمكننا الثقة في أن إسبانيا لن تتحالف مجددا مع أعداء المملكة؟".
                                                                      
وتأتي تصريحات وزير الخارجية المغربي قبل يوم واحد من بدء محاكمة غالي في إسبانيا، الثلاثاء، على خلفية اتهامات متعلقة بالتعذيب والاغتصاب.

السفير الإسباني 

وكانت الرباط استدعت، الشهر الماضي، السفير الإسباني المعتمد لديها للتعبير عن "سخطها" بسبب استضافة بلاده غالي الذي تعتبره "مجرم حرب"، لتلقّي العلاج على أراضيها.

فيما قالت وسائل إعلام إسبانية إن مدريد سمحت لزعيم جبهة البوليساريو بدخول التراب الإسباني بهويات مزيفة مرات عديدة.

الخارجية الإسبانية


وفي الوقت الذي تُصر فيه الخارجية الإسبانية على أن استقبال غالي كان لدواعٍ إنسانية محضة، ظهرت مُعطيات جديدة تُفند هذه الرواية، مُؤكدة أن الرجل سبق له أن دخل التراب الإسباني ست مرات منذ 2018.
Advertisements
الجريدة الرسمية