رئيس التحرير
عصام كامل

معيد الكومنتات الغاضبة بالإسكندرية: أتعامل بالقوانين واللوائح.. ورؤساؤه: حسن السير

الترقية التي أغضبت
الترقية التي أغضبت آلاف الطلاب
انتهت قبل قليل، جلسة الاستماع وتقصي الحقائق التي أجرتها  الدكتورة أماني إسماعيل، عميد كلية العلوم، بجامعة الإسكندرية، مع الدكتور محمود مرسي، أستاذ الكيمياء، الذى أثار جدلا واسعاً على مواقع السوشيال ميديا عقب بوست نشرته الكلية على صفحتها الرسمية على "فيس بوك" لتهنئته بالترقية.


تقصي الحقائق حول الواقعة

ومن المقرر أن ترفع نتائج تلك الجلسة إلى الدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، لاتخاذ الإجراءات اللازمة حول أن كان الدكتور مخطأ او لا بناء على تلك الجلسة وتقييم رؤسائه والكلية. 


وبدأت الجلسة بحضور رئيس قسم الكيمياء، واستعرضت البوست المنشور والتعليقات الواردة على المنشور، مشيرة إلى أنها تقوم بعقد الجلسة بناء على توجيه من الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس الجامعة، لتقصي الحقائق حول الواقعة.


وخلال الجلسه تحدث الدكتور محمود مرسي حول دفوعه عن الواقعة والذي استشهد بأنه لا يوجد أي شكوى رسمية حياله من الطلاب، مؤكداً أن معظم التعليقات الواردة لا تنتمي للمجتمع الجامعي، مؤكداً إلى أنه كان يتعامل بتطبيق القوانين واللوائح، بما يحفظ حق الجميع.


كما  استمعت إلى شهادة زملائه ورؤسائه ورئيس القسم، وأنهم أشاروا إلى أنه حسن السير وأنهم فوجئوا بما تم نشره على البوست المنشور على موقع الكلية الرسمي.

اتخاذ الإجراءات اللازمة حال ثبوت أي مخالفة

وصرح الدكتور عبدالعزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، أنَّه وجه الدكتورة أماني عبدالحميد عميد كلية العلوم، باستدعاء الدكتور محمود مرسي، المدرس بكلية العلوم،  والتى أثارت تهنئة الكلية له بالترقية ضجة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي «فيس بوك».

وأكد أنه سيتمّ اتخاذ الإجراءات اللازمة حال ثبوت أي مخالفة، وأضاف رئيس الجامعة، أنَّ الجامعة لم تتلق أي شكوي مكتوبة من الطلاب الآن أو سابقاً من خلال الكلية أو الجامعة، موضحاً أن الجامعة شكلت لجنة لتقصي الحقيقة فى هذا الموضوع للوقوف على حقيقة ما أثير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، واتخاذ اللازم حيال ذلك.

وكان الدكتور محمود مرسي نشر فى تعليق سابق عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" قائلاً : أنا لو باخد للطلبة غياب وأروحهم بدرى وأتغاضى عن ريبورت المعمل واللي يجي متأخر بعدها ساعة أدخله وأديله درجات زيه زي اللى واقف بيشتغل فى المعمل وتعب.. كنت خدت مليون لاف".
الجريدة الرسمية