رئيس التحرير
عصام كامل

تباين أداء البورصات الخليجية في مستهل تعاملات شهر رمضان

الاسواق الخليجية
الاسواق الخليجية
رصدت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال ، أداء جلسة الثلاثاء جلسة منتصف الأسبوع وأول جلسات شهر رمضان المبارك والتي يتوقع أن تسود الأسواق حالة من الهدوء والترقب الحذر لطبيعة الأجواء في المنطقة العربية وتزامن مع بدء خفض الإجراءات الاحترازية في بعض الدول العربية مما يعني استباق أخبار انتعاش الأسواق خلال الشهر الفضيل وإمكانية حدوث انتعاشة قوية عقب عيد الفطر المبارك .


والبداية من الكويت
 
 تباينت المؤشرات الكويتية في مستهل تعاملات أولى جلسات شهر رمضان، حيث تراجع المؤشر العام للبورصة 0.02%، وانخفض السوق الأول بواقع 0.09%، فيما سجل المؤشران الرئيسي و"رئيسي 50" نمواً بنسبة 0.13% و0.20% على الترتيب.

وبلغت أحجام التداول  نحو 32.8 مليون سهم جاءت بتنفيذ 875 صفقة حققت سيولة بقيمة 5 ملايين دينار تقريباً.

وجاء سهم "كفيك" على رأس القائمة الخضراء للأسهم المُدرجة بنمو نسبته 5.05%، فيما تصدر سهم "التعمير" القائمة الحمراء مُتراجعاً بنحو 4.93%.

وتصدر سهم "أرزان" نشاط السيولة بالبورصة بقيمة 1.50 مليون دينار مُرتفعاً بنسبة 0.93%، تلاه سهم "بيتك" بقيمة 761.41 ألف دينار مُتراجعاً بنحو 0.41%.

وفي الامارات العربية المتحدة 



تراجعت مؤشرات أسواق الأسهم الإماراتية في التعاملات الصباحية من جلسة اليوم الثلاثاء أولى جلسات شهر رمضان، ووسط عمليات جني أرباح بعد الارتفاعات التي تشهدها الأسهم خلال الجلسات الماضية وصعود أبوظبي للأوراق المالية حول أعلى مستوى في 16 عاماً
تراجع مؤشر دبي المالي بنسبة 0.47% عند مستوى 2574 نقطة
وفي سوق دبي المالي ارتفع سهم دبي للاستثمار ودبي الإسلامي وسهم سوق دبي بنسبة 1.23% و0.21% و0.96% على الترتيب بينما تراجع الإمارات دبي الوطني بنسبة 3%.

وتصدر سهم دبي للاستثمار الأسهم من حيث قيمة التداول بنحو 802.03 ألف درهم يليه سهم سوق دبي المالي بقيمة 643.12 مليون درهم.

وبلغت قيمة التداول في سوق دبي المالي 2.1 مليون درهم، من خلال 2.18 مليون سهم.

فيما تراجع مؤشر أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 0.08% عند مستوى 6086 نقطة.

وفي سوق أبوظبي للأوراق المالية ارتفع سهم الدار العقارية وأبوظبي التجاري بنسبة 0.83% و0.33% على التوالي.

وتصدر العالمية القابضة الأسهم في سوق أبوظبي من حيث قيمة التداول بنحو 148.4 مليون درهم، من إجمالي قيمة تداول بلغت 295.9 مليون درهم.

وفي المملكة العربية السعودية

 
تراجعت الأسهم السعودية للجلسة الثالثة لتغلق عند 9907 نقاط فاقدة 30 نقطة بنحو 0.31 في المائة، بينما انخفض مؤشر"إم تي 30"، الذي يقيس أداء الأسهم القيادية سبع نقاط بنحو 0.54 في المائة، ليغلق عند 1346 نقطة. وجاء التراجع بضغط من قطاعي البنوك والاتصالات، واستطاعت السوق أن تعوض نحو ثلثي الخسائر، ما يظهر نشاط القوة الشرائية واستمرارها في جلسة اليوم وقدرتها في تجاوز 9933 نقطة ويحسن من فرص عودة السوق لمحاولة استعادة مستويات عشرة آلاف نقطة. بينما الدعم عند 9750 نقطة كسرها سيخرج السوق من مسارها التصاعدي، ما سيزيد الضغوط البيعية، وفي ظل ضعف العوامل الأساسية قد لا تتمكن القوة الشرائية في مواجهتها.


الأداء العام للسوق

افتتح المؤشر العام عند 9927 نقطة، واتجه نحو أدنى نقطة في الجلسة عند 9846 نقطة فاقدا 0.9 في المائة. وفي نهاية الجلسة أغلق المؤشر العام عند 9907 نقاط فاقدا 30 نقطة بنحو 0.31 في المائة. وارتفعت السيولة 8 في المائة بنحو 615 مليون ريال لتصل إلى 8.2 مليار ريال، بينما تراجعت الأسهم المتداولة 6 في المائة بنحو 17 مليون سهم لتصل إلى 285 مليون سهم متداول، أما الصفقات فارتفعت 2 في المائة بنحو خمسة آلاف صفقة لتصل إلى 331 ألف صفقة.


أداء القطاعات
تراجعت سبعة قطاعات مقابل ارتفاع البقية، وتصدر المتراجعة "المصارف" بنحو 1 في المائة، يليه "الاتصالات" بنحو 0.89 في المائة، وحل ثالثا "التأمين" بنحو 0.59 في المائة. بينما تصدر المرتفعة "النقل" بنحو 2.3 في المائة، يليه "الإعلام والترفيه" بنحو 2.3 في المائة، وحل ثالثا "التطبيقات وخدمات التقنية" بنحو 1.9 في المائة.
وكان الأعلى تداولا "المواد الأساسية" بنحو 20 في المائة بقيمة 1.6 مليار ريال، يليه "المصارف" بنحو 16 في المائة بقيمة 1.3 مليار ريال، وحل ثالثا "إدارة وتطوير العقارات" بنحو 9 في المائة بقيمة 705 ملايين ريال.


أداء الأسهم
تصدر الأسهم المرتفعة "الجزيرة ريت" بالنسبة القصوى ليغلق عند 27.50 ريال، يليه "الخريف" بنحو 9.88 في المائة، ليغلق عند 113.40 ريال، وحل ثالثا "تعليم ريت" بنحو 9 في المائة ليغلق عند 15.70 ريال. وفي المقابل تصدر المتراجعة "أسمنت الشرقية" بنحو 7 في المائة ليغلق عند 52.90 ريال، يليه "تبوك الزراعية" بنحو 6 في المائة ليغلق عند 28.10 ريال، وحل ثالثا "الأهلي للتكافل" بنحو 3 في المائة ليغلق عند 38.35 ريال.
وكان الأعلى تداولا "الراجحي" بقيمة 490 مليون ريال، يليه "دار الأركان" بقيمة 440 مليون ريال، وحل ثالثا "الخريف" بقيمة 353 مليون ريال
الجريدة الرسمية