بحثا عن الدفء.. عامل ونجله يفقدان حياتهما مختنقين داخل مزرعة بالشرقية

يبحث المواطنون خاصة في الأرياف عن وسائل للتدفئة من برودة الطقس، ودائما ما تكون هذه الطرق بدائية، وتمثل مخاطر كبيرة، وتهدد الحياة، وتكررت خلال الفترة الماضية الكثير من حوادث الاختناق بسبب هذه الطرق الخاطئة، والتي حذرت منها الحماية المدنية في العديد من البيانات الرسمية.


وشهدت محافظة الشرقية خلال الساعات الماضية، واقعة مأساوية بعدما لقى شخصان من أسرة واحدة مصرعهما اختناقا، بسبب موقد تدفئة داخل مزرعة بإحدى قرى مركز بلبيس.



مصرع أب ونجله

في البداية، تلقى اللواء عمرو رؤوف مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن الشرقية من مأمور مركز شرطة بلبيس بوصول كلا من "ر. م. ب" 58 سنة عامل زراعي ونجله "ال"27 سنة مقيمان سلمنت التابعة لدائرة المركز جثة هامدة.


وبانتقال الأجهزة الأمنية لمكان الواقعة وبالفحص تبين أن الوفاة حدثت نتيجة نقص الأكسجين ويرجح حدوث ذلك نتيجة ترك المذكورين موقد التدفئة وماكينة كهرباء مشتعلين الأمر الذي أدى إلى نقص الأكسجين واستنشاق غاز ثاني أكسيد الكربون.


انتداب مفتش الصحة


تم التحفظ على جثتي المتوفين تحت تصرف النيابة العامة وانتداب مفتش الصحة لتوقيع الكشف الطبي عليهما لبيان سبب الوفاة وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال الواقعة.


مصرع 3 أشخاص خنقا


في وقت سابق، شهدت محافظة الشرقية واقعة مأساوية بعد وفاة 3 أشخاص بينهم سيدة إثر استنشاق بخار الماء أثناء النوم بمكان عملهم بمركز أبو حماد.


وكان اللواء إبراهيم عبد الغفار مساعد الوزير مدير أمن الشرقية تلقى إخطارا بوصول كلا من سيدة تدعى "م. م. ع" 52 عاما و"ال. م. ال"44 عاما عامل و"و. م. م" 38 عاما عامل، جميعهم مقيمين جميعا الجندية التابعة لمركز ديرب نجم للمستشفى مصابين باختناق ولفظوا أنفاسهم الأخيرة أثناء إسعافهم.


وبانتقال الأجهزة الأمنية لمكان الواقعة وإجراء التحريات اللازمة تبين أن المتوفين يعملون في مهنة الطهي وأثناء قيامهم بتجهيز طعام على هامش افتتاح أحد المساجد بقرية ميت ردين مركز أبو حماد أنهكهم التعب وانغمسوا في نوم عميق متناسين وجود مياه على موقد الغاز ما أدى إلى اختناقهم نتيجة زيادة نسبة بخار الماء داخل الغرفة المغلقة.


وتم نقل جثامين الضحايا لمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال الواقعة وبالعرض على النيابة العامة قررت التصريح بالدفن عقب الانتهاء من الصفة التشريحية وكلفت المباحث بسرعة عمل التحريات حول الواقعة.


تسرب غاز داخل


وفي سياق منفصل، توفى مهندس بجامعة المنصورة وزوجته خنقا نتيجة تسرب غاز داخل حمام شقته في طلخا بمحافظة الدقهلية، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة للتحقيق.


وكان اللواء مصطفى النمر مدير أمن الدقهلية تلقى إخطارا من إدارة شرطة النجدة، بوفاة رجل وسيدة داخل شقتهما ببندر طلخا.


وانتقلت قوة أمنية من مركز شرطة طلخا وتبين أن الشقة كائنة بالطابق الأول علوى بعمارة "الجامعة" أمام نادي المهندسين، والتقت مع «محمد ا. إ» 36 سنة مدرس مساعد بمعهد ناصر للهندسة والتكنولوجيا بدكرنس.


وبالفحص تبين وفاة "السيد إ.م. "74 سنة أستاذ بكلية الهندسة جامعة المنصورة بالمعاش، و«ليلى م.ا» 65 سنة ربة منزل مسجيين داخل حمام الشقة.

وبسؤاله قال إنهما والديه وأنه عقب استيقاظه توجه إلى الحمام فاشتم رائحة غاز واكتشف وفاتهما داخله ولم يتهم أحدا بالتسبب في ذلك.


وأخطرت النيابة العامة بالواقعة والتي انتقلت وناظرت الجثمانين وقررت انتداب مفتش الصحة لتوقيع الكشف الطبى عليهما، وورد تقرير مفتش الصحة للمتوفيين يفيد عدم وجود ثمة إصابات ظاهرة وأن سبب الوفاة فشل في وظائف التنفس نتيجة اختناق غازى، ولا توجد شبهة جنائية في الوفاة.


وتحرر عن ذلك المحضر رقم 12273 /2016 إدارى المركز، وبالعرض على النيابة العامة، قررت التصريح بالدفن.


وفاة 4 عمال

وتعرض 4 عاملين بكوبري الباجور للاختناق إثر نقص الأكسجين في باطن الكوبري وتم نقلهم لمستشفى سرس الليان التابعة لمحافظة المنوفية.


وكان اللواء أحمد فاروق القرن مدير أمن المنوفية، تلقى إخطارًا من مدير إدارة البحث الجنائي بالمنوفية، يُفيد بإستقبال مستشفى سرس الليان، 4 عاملين بكوبري الباجور مصابين باختناق إثر نقص الأكسجين في باطن الكوبري.