رئيس التحرير
عصام كامل

الشرقية تتزين باللون الأزرق تضامنا مع مرضى التوحد | صور

إضاءة الشرقية بالأنوارالزرقاء
إضاءة الشرقية بالأنوارالزرقاء فى اليوم العالمى للتوحد
أضاءت محافظة الشرقية باللون الأزرق دعما لليوم العالمي لمرضى التوحد لنشر الوعي في المجتمع بطبيعة مرضهم وذلك بإضاءة مبنى الديوان العام للمحافظة.


إضاءة معالم بارزة

وقال الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية: إن ذلك يأتى تزامنا مع إضاءة معالم بارزة فى جميع أنحاء العالم بالأنوار الزرقاء الساطعة للتوعية بمرض التوحد.


وأكد محافظ الشرقية في وقت سابق أهمية توفير كافة أوجه الرعاية الصحية والإجتماعية لمصابي التوحد من الأطفال والبالغين لدمجهم في المجتمع وليتمكنوا من العيش بطريقة آمنة وسليمة.  

اليوم العالمي للتوحد

وأشار الى أن احتفال العالم باليوم العالمي للتوحد والذي يوافق الثاني من أبريل من كل عام ، يأتي في إطار التوعية والتعريف بطيف التوحد وتسليط الضوء علي المرض لتحسين نوعية الحياة للمصابين من الأطفال والبالغين ليشعروا بأنهم من نسيج هذا المجتمع يؤثرون فيه ويتأثرون به. 

طالب محافظ الشرقية بضرورة الاهتمام بالأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد والعمل على تنفيذ البرامج المناسبة والملائمة والعمل على دمجهم في المجتمع ليحيوا حياة سوية.


يذكر أن اضطراب طيف التوحد عبارة عن حالة ترتبط بنمو الدماغ وتؤثر على كيفية تمييز الشخص للآخرين والتعامل معهم على المستوى الاجتماعي مما يتسبب في حدوث مشكلات في التفاعل والتواصل الاجتماعي.

كما يتضمن الاضطراب أنماط محددة ومتكررة من السلوك، لذا يتطلب التشخيص والتدخل المبكر لمرضى التوحد لتمكينهم من تحسين السلوك والمهارات وتطوير اللغة بشكل جيد وفعال ودمجهم في المجتمع.


الكاتدرائية المرقسية بالعباسية

وأضاءت الكاتدرائية المرقسية بالعباسية في وقت سابق باللون الأزرق دعمًا لليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد تضامنًا من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية مع مرضى التوحد ولنشر الوعي في المجتمع بطبيعة مرضهم.

يذكر أن مرض التوحد هو حالة عصبية مدى الحياة تظهر في مرحلة الطفولة المبكرة، بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الوضع الاجتماعي أو الاقتصادي، ويشير مصطلح التوحد إلى مجموعة من الخصائص، كما أنه من شأن تقديم الدعم المناسب لهذا الاختلاف العصبي والتكيف معه وقبوله أن يتيح للمصابين به التمتع بتكافؤ الفرص والمشاركة الكاملة والفعالة في المجتمع.


ويتميز مريض التوحد بشكل رئيسي بتفاعلاته الاجتماعية الفريدة، والطرق غير الاعتيادية للتعلم، والاهتمام البالغ بمواضيع محددة، والميل إلى الأعمال الروتينية.



كما يواجه صعوبات في مجال الاتصالات التقليدية، واتباع طرق معينة لمعالجة المعلومات الحسية، ويعتبر معدل التوحد في جميع مناطق العالم مرتفعًا ويترتب على عدم فهمه تأثير هائل على الأفراد المصابين به والأسر ومجتمعاتهم المحلية. 
الجريدة الرسمية