رئيس التحرير
عصام كامل

فاقت كوارث أمريكا.. البرازيل تسجل رقما قياسيا جديدا في عدد الوفيات اليومي بكورونا

مقابر جماعية في البرازيل
مقابر جماعية في البرازيل لضحايا فيروس كورونا
استمرت معاناة الشعب البرازيلي مع وباء فيروس كورونا المستجد، بعدما سجلت رقما قياسيا جديدا في عدد الوفيات اليومية بلغ 3780 وفاة جديدة ليرفع عدد وفياتها إلى 317646 حالة.


البرازيل تسجل 85 ألف إصابة كورونا جديدة

وأعلنت وزارة الصحة البرازيلية تسجيل حوالي 85 ألف إصابة جديدة بالفيروس ليصل إجمالي الإصابات في البلاد إلى 12 مليونا و658109 حالات.

وتحتل البرازيل المركز الثاني عالميا من ناحية أعداد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا بعد الولايات المتحدة.

وكان الرئيس البرازيلي السابق لويز إيناسيو لولا دا سيلفا، هاجم طريقة تعامل الرئيس الحالي جايير بولسونارو مع أزمة كورونا، قائلا إن تفشي كورونا في بلاده يمثل "أكبر مجزرة في تاريخ البرازيل"، معتبرا أن على الرئيس بولسونارو الاعتذار عن إدارته للأزمة.

مكافحة الفيروس

وقال لولا دا سيلفا: "قضى الثلاثاء الماضي 3158 شخصا جراء كوفيد-19 في البرازيل، إنها أكبر مجزرة في تاريخنا. يجب ألا يتركز اهتمامنا بعد اليوم على الانتخابات العام المقبل، بل على مكافحة الفيروس وتلقيح المواطنين"، مؤكدا أن "علينا إنقاذ البرازيل من كوفيد-19".

يذكر أن دا سيلفا أصبح بإمكانه الترشح في مواجهة بولسونارو في الانتخابات الرئاسية عام 2022، بعد أن ألغى قاض بالمحكمة العليا البرازيلية، بداية الشهر الحالي، الإدانات الجنائية بحقه.

خوض الانتخابات 

وحكم لولا البرازيل بين عامي 2003 و2011، ثم سجن وأدين بالفساد في 2018 ما منعه من خوض الانتخابات ذلك العام.

وكان المحكمة البرازيلية العليا، أعلنت في وقت سابق أن الرئيس البرازيلي السابق لويز إيناسيو لولا دا سيلفا لم يعامل بنزاهة في تحقيقات الكسب غير المشروع.

هذا وألغى قاض بالمحكمة العليا البرازيلية، بداية الشهر الحالي، الإدانات الجنائية للرئيس السابق دا سيلفا.

الحقوق السياسية

وأعاد الحكم، الذي ستراجعه المحكمة العليا بكامله، إلى لولا حقوقه السياسية وربما يفتح الباب أمامه للفوز في السباق الرئاسي لعام 2022 الذي يُتوقع أن يخوضه الرئيس جايير بولسونارو سعيا لولاية جديدة.

وحكم لولا البرازيل بين عامي 2003 و2011، ثم سُجن وأدين بالفساد في 2018 ما منعه من خوض الانتخابات ذلك العام.

أزمة كورونا


منذ بداية هذا العام، دخلت البرازيل في أسوأ أيامها مع وباء كورونا المستجد، حيث سجلت إصابات ووفيات يومية بأعداد أكبر بكثير من تلك التي قامت بتسجيلها العام الماضي.

وبحسب ما قاله أطباء لشبكة «سي إن إن» الأمريكية، فقد ظهر نمط مقلق وسط هذه الزيادة، إذ أصبح الفيروس يصيب الشباب بشكل أكبر، بل عانى عدد كبير منهم من أعراض شديدة للفيروس وتوفوا بسببه.
الجريدة الرسمية