رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

القوى العاملة تنجح في تحصيل مليون جنيه مستحقات مصري بالرياض

وزير القوى العاملة
وزير القوى العاملة محمد سعفان
أعلن وزير القوى العاملة محمد سعفان أن مكتب التمثيل العمالي التابع للوزارة بالقنصلية العامة المصرية بالرياض بالمملكة العربية السعودية، نجح في تسوية المستحقات المالية المتأخرة للعامل. المصري"أشرف.ع.ع.ح"، والذي كان يعمل بإحدى الشركات القابضة بالرياض، وبلغت إجماليها  259 ألف و216 ريالا سعوديا ، أي ما يوازي مليون و75 ألفا و746 جنيها مصريا تقريبا.


مكتب التمثيل
وأوضح هيثم سعد الدين المتحدث الرسمي والمستشار الإعلامي لوزارة القوى العاملة، أن الوزير كلف مكتب التمثيل العمالي بالرياض بمتابعة مستحقات العامل المذكور مستحقات لدى إحدى الشركات القابضة بالرياض، وذلك في إطار الحفاظ على حقوق العمالة المصرية في الخارج ومتابعة مستحقاتها وحل مشاكلها.

الملحق العمالي 
وقال : إن وزير القوى العاملة  تلقى تقريرا عبر الملحق العمال أحمد رجائي  رئيس مكتب التمثيل العمالي بالرياض، أشار فيه إلى أنه نظرا لتعذر التسوية الودية تم اللجوء للمحكمة العمالية بالرياض، والتي حكمت بأحقية العامل في الحصول على مستحقاته المالية المتأخرة، وتم  الحصول على حكم قضائي بمبلغ 259 ألفا و216 ريالا سعوديا.

وأشار إلي أنه بعد حصول العامل على الحكم القضائي تم مخاطبة محكمة التنفيذ بالرياض لتنفيذ الحكم بإصدار شيك بالمبلغ  أو بالتحويل المباشر من إدارة الشركة على حسابه البنكي، وتم تحديث بيانات العامل وتحويل المبلغ لحسابه، وتقدم بطلب للحصول على تأشيرة  خروج نهائي  من مكتب العمل وغادر العامل المملكة إلى أرض الوطن.

والتقى وزير القوى العاملة محمد سعفان ومحافظ الدقهلية أيمن مختار، أمس الثلاثاء، العمالة المصرية العائدة من الخارج، لمساعدتهم في إقامة مشروعات صغيرة. 

جاء ذلك بحضور هيثم الشيخ نائب محافظ الدقهلية، واللواء عبد القادر النوري السكرتير العام للمحافظة، وعزت عمران وكيل وزارة القوى العاملة للتشغيل ومعلومات سوق العمل،  وأحمد القللي مدير مديرية القوي العاملة بالمحافظة، والمحاسب أيمن موسى مدير فرع الجهاز بالمنصورة.

أكد وزير القوى العاملة في مستهل كلمته، أن الدولة المصرية وقيادتها السياسية وجهت بالاهتمام بالعمالة المصرية العائدة من الخارج، وعليه عملت الوزارة على الاهتمام بتلك الفئة وتوفير وضع لا يشعرها بأنها تركت مجال عملها في أي دولة ولا يوجد لها فرص في بلدها، لافتا إلى أنه حضر إلى لقائهم لخدمتهم، ولكي يطمئن على نجاح المشروعات التي تقدموا بها، وفي نفس الوقت يكونوا هم أنفسهم على قناعة كاملة بفكرة مشروعاتهم، وليكتب له في النهاية النجاح.
Advertisements
الجريدة الرسمية