رئيس التحرير
عصام كامل

أحمدي نجاد: لا أفكر في خوض انتخابات إيران وأرفض الإقامة الجبرية للمعارضين

فيتو
قال محمود أحمدي نجاد الرئيس الإيراني السابق، إنه لا يفكر حاليًا في خوض انتخابات الرئاسة الإيرانية المقبلة، لافتًا إلى أن الظروف في بلاده صعبة لذلك يرى أنه من حق الشعب الاعتراض على قرارات المسؤولين ومن يحكمون البلد.


حرية التعبير


وأضاف خلال لقائه بقناة "روسيا اليوم" الإخبارية: من حق المواطنين التعبير عن آرائهم حيال كل القضايا سواء كانوا على خطأ أم  صواب ومن حقهم تقرير مصيرهم بأنفسهم.

 
الإقامة الجبرية


وتابع: لا علاقة للشعب الإيراني المؤيد للسلام والاستقرار بالقلة التي تتوجه إلى استخدام العنف والتخريب ونشر الفوضى، مؤكدًا أنه يعارض فرض الإقامة الجبرية على بعض المعارضين للنظام.

الاتفاق النووي


من جانب آخر، قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، ردا على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن تحلي بلاده بروح المسؤولية "هو الشيء الوحيد الذي أبقى الاتفاق النووي حيا".

وكتب ظريف في تغريدة: "حتى تسترضي نظاما إرهابيا يمتلك أسلحة نووية غير مشروعة (إسرائيل)، تحث فرنسا وألمانيا وبريطانيا إيران على التصرف بمسؤولية.. الحقيقة هي أن الاتفاق النووي حي بفضل سلوك إيران المسؤول وفقط".

وأضاف "بدلا من التنسيق مع العدو الأول للاتفاق النووي (إسرائيل)، يجب على الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة التصرف بمسؤولية والامتثال لقرار مجلس الأمن رقم 2231".

وجاء تصريح ظريف ردا على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي قال أمس الخميس، خلال لقائه من نظيره الإسرائيلي، إنه يتعين على إيران "الكف عن زيادة الوضع سوءا" فيما يتعلق بالاتفاق النووي و"التصرف بمسؤولية".

وأضاف الرئيس الفرنسي، أنه على إيران التصرف بشكل مسؤول ووقف أنشطتها الصاروخية الباليستية في المنطقة.

زعزعة الأمن والاستقرار


يذكر أن وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، قال إن العالم كله سيصبح غير آمن في حال زعزعة الأمن في دولة ما، ولا يمكن لأي دولة أن تضمن أمنها عبر زعزعة أمن الدول الأخرى والضغط عليها".

وأضاف ظريف، مثلما صنعت إيران الصواريخ تمكنا من صناعة لقاح كورونا، مشيرا إلى أن الغرب احتكر لقاحات كورونا ثلاثة أضعاف حاجته.

تنفيذ الاتفاق النووي


وقال في حوار مع مركز السياسات الأوروبية، عبر تقنية الفيديو: إن على "الولايات المتحدة العودة إلى تنفيذ الاتفاق النووي ولا حاجة إلى مزيد من المفاوضات".

وتابع: لا دليل لأي مفاوضات جديدة مع واشنطن، وطهران مستعدة للعدول عن خطوات خفض الالتزام فور التزام الولايات المتحدة بالاتفاق النووي ورفع العقوبات.

وأردف: اتفاق عام 2015 أفضل اتفاق يمكن التوصل إليه على الرغم من كافة العيوب التي فيه من وجهة نظر طهران والغرب.

وأكد وزير الخارجية الإيراني أنه لا يمكن للإدارة الأمريكية الحالية أو التالية التوصل إلى اتفاق أفضل.

مقاومة ضغوط واشنطن


وقال: يمكن للاتحاد الأوروبي الاضطلاع بدور مهم جدا في عودة كافة الأطراف إلى الاتفاق النووي، مضيفا "نأمل أن تدرك الترويكا الأوروبية أن الولايات المتحدة هي المسؤولة عن الوضع الحالي للاتفاق النووي وليس إيران".

وأضاف ظريف أن "إيران ستواصل مقاومة الضغوط إذا قررت واشنطن مواصلة سياسة الإدارة الأمريكية السابقة".

وأردف: "إدارة بايدن تنتهج نفس السياسة التي اتبعتها إدارة ترامب"، موضحا أن الوقت ينفد أمام الولايات المتحدة لإحياء الاتفاق النووي بسبب الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في إيران في يونيو والتي سيترتب عليها الانتظار لفترة تصل إلى ستة أشهر.
الجريدة الرسمية