رئيس التحرير
عصام كامل

أخبار ماسبيرو.. خطة الإذاعات الموجهة لإحياء ذكرى ميلاد سيد درويش

سيد درويش
سيد درويش
تضمنت أخبار ماسبيرو اعداد فاطمة الزهراء رئيس الإذاعات الموجهة خطة لإحياء ذكرى ميلاد فنان الشعب سيد درويش.


وفي البرنامج العبري  يذاع برنامج  وطنيات حول  أبرز الأغاني  الوطنية التي لحنها الموسيقار سيد درويش وخاصة الوطنية منها وبشكل خاص الأناشيد الوطنية ثم برنامج تخت عربي ويقوم بالقاء الضوء علي نبذه من حياة الفنان مجدد الموسيقى وباعث النهضة الموسيقية في مصر والوطن العربي سيد درويش مع إذاعة حفلات من دار الأوبرا المصرية تتغنى بالحانة. 

ورصدت أخبار ماسبيرو بث برنامج الموسيقي العربي ويلقي الضوء علي السيرة الذاتية للموسيقار سيد درويش وبدايته الفنية ويستعرض ابرز الأغاني والقصائد التي لحنها وأثرت في وجدان الشعب العربي ثم برنامج أغاني مصرية يلقي الضوء علي المسلسلات التي تناولت حياة الفنان سيد درويش وفي البرنامج الإنجليزي بث برنامج لمحات مصرية نبذه عن حياته الفنية وأشهر أغنية ويليه البرنامج الفرنسي وسهرة مع الغناء العربي وإذاعة أغاني من ألحان الموسيقار محمد عبد الوهاب ثم برنامج اسماء صنعت التاريخ  وحلقة عن سيد درويش وأهميته الفنية ومشوار حياته وتأثيره على الموسيقى العربية . 

خطة البرنامج الروسي
كما تشمل الخطة بث البرنامج الألماني فترة نجم وأغنية ونبذه عن حياته وأشهر أغانيه وفي  البرنامج الروسي  بث فترة لمحات مصرية  ولمحة عن حياه سيد درويش ودوره الهام في إرساء إحدى دعائم الفن المصري وفي البرنامج الإيطالي فترة فن وثقافة و إلقاء الضوء علي فعاليات الاحتفال بذكري ميلاد سيد درويش وفي البرنامج الالباني بانوراما ثقافية ونبذه عن حياته واشهر أغنياته.

احتراف الموسيقي
وولد السيد درويش البحر بمحافظة الإسكندرية فى 17 مارس 1892، وفى عمر الـ16 عامًا تزوج وأصبح رب أسرة فى ذلك العمر الصغير.

واحترف "سيد درويش" الموسيقى والعزف على العود، وتعلم كتابة النوتة الموسيقية، وسافر إلى القاهرة سنة 1917، وهناك اشتهر شهرة كبيرة، ولحن لجميع فرق المسرح في شارع "عماد الدين".

ومن أشهر الفرق الذي تعامل معها فرقة جورج أبيض، ونجيب الريحاني، وعلي الكسار، حتى قامت ثورة 1919 فغنى أغنية "قوم يا مصري"، وألف الكثير من الأغانى الوطنية والشعبية التى ألهبت حماس المصريين آنذاك.

وفى أوائل شهر سبتمبر سنة 1923 ذهب سيد درويش إلى مسقط رأسه بالإسكندرية لترتيب استقبال عودة الزعيم سعد باشا زغلول من المنفى، إلا أنه بحلول يوم 9 سبتمبر رحل سيد درويش عن عمر يناهز الـ32 عاما بشكل غامض ومفاجئ.

وبعد مرور يومين نشرت جريدة السياسة يوم 17 سبتمبر عام 1923 خبر الوفاة، بعدما حمل جثمانه بسرعة إلى مثواه الأخير قبل أن يشعر أحد بموته.

وتم دفن سيد درويش فى مقابر المنارة بالإسكندرية، وكتب على شاهد قبره: "يا زائرى لا تنسنى من دعوة صالحة.. وارفع يدك إلى السماء واقرأ لروحى الفاتحة".
الجريدة الرسمية