الهلع يسيطر على سكانها.. سيناريو مرعب لزلزال مدمر يقع في إسطنبول

 تعيش اسطنبول حاليًا حالة من الخوف والهلع، بعد أن كشف مسؤول في البلدية عما وُصف بالسيناريو المرعب للمدينة، متوقعًا حالة من الدمار تتعرض لها المدينة في حال وقوع زلزال مرتقب ومدمر.

حيث كشف مسئول في بلدية اسطنبول عن زيادة عدد المباني المعرضة للدمار إلى أربعة أضعاف في حال وقوع زلزال إسطنبول المدمر وفق أحدث الدراسات، حسبما ذكر موقع صحيفة "زمان" التركية.

بلدية اسطنبول

وقال ماهر بولات، نائب الأمين العام لبلدية إسطنبول، في كلمته أمام لجنة دراسة الإجراءات الممكن اتخاذها لمواجهة زلازل اسطنبول المرتقب،  بالبرلمان التركي إن عدد الأبنية المُعرضة للدمار سيتضاعف في منطقة سيلفري بمدينة إسطنبول.


وأكد أنه من المتوقع أن يتسبب زلزال إسطنبول المرتقب في خسائر تتراوح بين متوسطة ومدمرة، ومن المتوقع أن يدمر الزلزال حوالي 200 ألف بناية بالمدينة، وأن هذا الأمر سيؤثر على 3 ملايين مواطن.




أما رئيس وحدة التحسين الحضري وإدارة مخاطر الزلازل ببلدية إسطنبول تيفون قهرمان فقال إن زلزال اسطنبول المرتقب تصل قوته 7.5 درجة بمقياس ريختر، الأمر الذي يمكن أن يتسبب في تدمير بناية من كل خمس بنايات بالمدينة كليا؛ كما يمكن أن يسفر عن دمار عنيف في 48 ألف بناية.


وأوضح أن سكان هذه البنايات يواجهون خطر التهجير، بحسب "زمان"، حيث تنبأ قهرمان من خلال الدراسات أن يتسبب الزلزال المرتقب في خسائر اقتصادية بقيمة 120 مليار ليرة.

تدمير بنايات

وذكرت "زمان" التركية أن إبراهيم أصلان مدير أعمال التحول الحضري بالبلدية، قدم معلومات عن وضع الأبنية في منطقة أسنلار، مشيرًا إلى أن جزءًا كبيرًا من الأبنية بمنطقة أسنلار تم إنشاؤه بشكل غير مخطط ويفتقر للخدمات الهندسية نتيجة لهجرة المواطنين من الريف إلى المدن خلال سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي.

وأكد أن متوسط عمر البناية في منطقة أسنلار يبلغ 33 عامًا، وطالب بتطوير عاجل لـ41 ألف و290 بناية مستقلة من بينهم 24 ألف و444 بناية تم إنشائها قبل عام 1999 وانتهى عمرها الافتراضي و16 ألف و846 بناية مستقلة تقع في منطقة مرافق عامة ولا يمكن تحويلها كليا.

وذكرت وكالة تخطيط إسطنبول أن الزلزال المرتقب سيسفر عن غلق 30% من الطرق، وسيتعرض الاقتصاد لخسائر بقيمة 120 مليار ليرة تركية.