أبرزها الوفد.. صراعات على منصب الرجل الأول والثاني بالأحزاب السياسية

لم تنته الصراعات داخل الأحزاب السياسية على كرسى الرجل الأول ومقعد الرجل الثانى فى الحزب خاصة وأن هذين المقعدين هما أصحاب القرار فى الحزب سواء القرارات التنظيمية اليومية وتسيير الأمور أو القرارات المالية التى تخص الحزب.

صراع الوفد

وشهدت ساحة حزب الوفد خلال الأيام القليلة الماضية صراعات كثيرة وخاصة على مقاعد الصف الثانى فى الحزب سواء مقعد السكرتير العام بالحزب أو نواب رئيس الحزب والتى شهدها أيضا الحزب قبل ذلك كثيرا وتنتخب هذه المقاعد من خلال الهيئة العليا بالحزب وتسمى بانتخابات المكتب التنفيذى وتجرى وفقا للائحة الحزب الداخلية كل 4 سنوات ولكنه خلال الفترات الماضية أجريت كل عام وفقا لما توافقت عليه الهيئة العليا.

جبهة معارضة

ومنذ عدة أسابيع رتبت الجبهة المعارضة لرئيس الحزب المستشار بهاء أبو شقه لهذه الانتخابات للسيطرة على هذه المقاعد سواء منصب السكرتير العام أو نواب رئيس الحزب ولكن المستشار بهاء أعلن إجراؤها وفقا للائحة الحزب الداخلية كل 4 سنوات وبعدها بأيام أعلن المستشار قرارات بفصل عدد من أعضاء الهيئة العليا بالحزب.

حزب المؤتمر

وفى حزب المؤتمر ومنذ عدة سنوات أعلن اللواء أمين راضى بطريقة مفاجأة استقالته من حزب المؤتمر وكان يشغل حينها منصب الأمين العام للحزب ويعد منصب الرجل الثانى فى هذا الحين لكنه أعلن بعدها أنه لم يكن هناك توافق مع رئيس الحزب لذلك أعلن الاستقالة.

ولم يعد "راضي" للحزب مرة أخرى لينضم بعد ذلك إلى حزب الوفد ويتم اختياره عضوا فى الهيئة العليا إبان فترة رئيس الحزب السابق السيد البدوى.

الحركة الوطنية

وشهد أيضا حزب الحركة الوطنية فى السنوات الماضية عدة استقالات متتالية ومنهم نواب لرئيس الحزب وكان آخرها النائب محمد بدراوي عوض عضو مجلس النواب عن الحزب خلال البرلمان الماضى الذى استقال من الحزب وترشح مع حزب الأغلبية البرلمانية الحالى مستقبل وطن وأصبح نائبا عن حزب مستقبل وطن بدلا من حزب الحركة الوطنية الذى كان ينتمى إليه سابقا.

وشهد أيضا الحزب استقالات فى أمانات مختلفة ربما بسبب مناصب وغيره، ولكنه استكمل مسيرته الحالية كما هو بدون نواب ممثلين له فى برلمان 2021.