رئيس التحرير
عصام كامل

خبير اقتصادي يتوقع نشوب حرب بين أمريكا والصين على قيادة العالم

طلال أبو غزالة
طلال أبو غزالة
كشف الدكتور طلال أبو غزالة المفكر الاقتصادي أن العالم العربي مجرد أدوات في الصراع الصيني - الأمريكي لتحديد من سيقود العالم.

وأضاف خلال لقائه ببرنامج "علي مسئوليتي" تقديم الإعلامي أحمد موسى المذاع على فضائية "صدى البلد"، عبر خاصية "سكايب"، أن كل أمريكي هو عدو للصين، والصراع الأمريكي - الصيني سيظل قائم للصراع على قيادة العالم.


وتوقع أن تنشب حربا بين أمريكا والصين لتغيير النظام العالمي الجديد، مؤكدا أن الصين تعد لطرح عملة خاصة بها تكون عملة دولية، وأمريكا لن تسمح بوجود أي عملة أخري تنافس الدولار أو تهدد هذه العملة.

وأشار إلى أن هناك حالة رعب بين الأمريكيين بسبب العملة الرقمية التي يتم تداولها في الصين، فالدولار أقوي من سلاح في أمريكا واقوي من النووي فبالدولار تستطيع أمريكا القضاء على أي اقتصاد.

وتابع أن الحلف الدائم مع أمريكا هو بريطانيا وليس إسرائيل، فبريطانيا هي صاحبة الفضل في أن يكون الدولار هو العملة العالمية بعد تنازلها عن الإسترليني.

وأكد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أنه لا يوجد طريقة مضمونة للقضاء على فيروس كورونا في العالم وبالتالي سيتم رفع قيود الإغلاق بـ"حذر" حيث لا يمكن الإبقاء عليها إلى أجل غير مسمى.


وفي كلمة له أمام البرلمان البريطاني، عرض جونسون خطة الخروج من الإغلاق العام، مؤكدا أنه "لا يوجد طريقة موثوقة لبريطانيا أو للعالم للتخلص من جائحة كوفيد-19 ولا يمكننا الاستمرار إلى أجل غير مسمى مع قيود الإغلاق العام التي تضعف اقتصادنا ورفاهيتنا الجسدية والعقلية وفرص حياة أطفالنا".

وأضاف: "لهذا السبب من المهم أن تكون خريطة الطريق هذه حذرة ولكن لا رجعة فيها نحن نبدأ ما أتمناه وأعتقد أنه طريق باتجاه واحد نحو الحرية.. نحن سنبدأ بما أعتقد وآمل أنه سيكون الطريق باتجاه الحرية".
وفي هذا السياق، قالت الحكومة البريطانية، اليوم الإثنين، إنه سيكون هناك خمسة أسابيع على الأقل بين كل خطوة وأخرى لتخفيف إجراءات الإغلاق.

وبحسب خارطة الطريق، سيستغرق الأمر نحو أربعة أسابيع حتى تظهر البيانات تأثير تخفيف القيود وستقدم الحكومة للجمهور والشركات إشعارا آخر قبل أسبوع من فرض أي تغييرات أخرى.

وفي وقت سابق من الأحد، أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أنه سيتم تطعيم جميع البالغين في بريطانيا بجرعة أولى من لقاح كوفيد-19 بحلول نهاية شهر يوليو المقبل.

وقالت الحكومة البريطانية إنها تهدف الآن إلى إعطاء جرعة أولى لكل من تجاوز عمره 50 عاما بحلول 15 أبريل، بعد أن أشارت سابقا إلى رغبتها في تطعيمهم باللقاح بحلول مايو.

وبعد أن احتلت بريطانيا المركز الخامس من حيث عدد الوفيات بشكل رسمي على مستوى العالم تحركت حكومة جونسون بشكل أسرع من بقية الدول الغربية لتأمين إمدادات اللقاح، مما منحها السبق، بحسب رويترز.

ونبه جونسون إلى ضرورة عدم التراخي، مضيفا أنه لن يتم رفع العزل العام إلا ببطء.

وحتى الآن أعطت بريطانيا الجرعة الأولى من اللقاح إلى 17.2 مليون شخص، أي أكثر من ربع سكانها البالغ عددهم 67 مليون نسمة، وتأتي بعد إسرائيل والإمارات العربية المتحدة فقط من حيث عدد التطعيمات التي أعطيت لكل فرد من السكان.

الجريدة الرسمية