رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

رغد صدام حسين تكشف سر اختفاء والدتها | فيديو

فيتو
كشفت رغد صدام حسين ابنة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، أن والدتها "ساجدة" أرملة الرئيس الراحل لا تزال على قيد الحياة ولم تتوفي، لافتة إلي أنها كانت مطلوبة من الإنتربول بعد غزو العراق والأمر انتهى الآن.


وأضافت خلال الجزء السادس من لقائها بقناة "العربية" أن والدتها تعيش معها في الأردن  ولها خصوصية غير عادية لأنها أم قصي وعدي وزوجة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.


 وتابعت: "أمي لم تعد صغيرة بالعمر وتريد أن ترتاح ولن نذكرها أو نضعها في أي حوارات أو ذكر أي شيء يخصها لأننا لا نرغب في إزعاجها".
وأشارت إلى أن صدام حسين لم يكن يسمي والدتها بأم عدي ولكنه كان يسميها باسمها.

ولفتت إلى أنها تتمني أن ينعم الله باستقرار الأوضاع في المنطقة، مشيرة إلي أنها لم تشعر يومًا بالغربة في المملكة الأردية الهاشمية ولها مواقف كبيرة معها.

وتابعت:"عندما طلب الإنتربول تسليمي كان رد الأردن أنني في ضيافة جلالة الملك وهي تحت المجهر ونعرف كل كبيرة وصغيرة عنها..الأردنيين هم من جابوني من سوريا ونزلوني ببيت الملك حسين واحتواني طول السنوات الماضية وبيتي في الأردن وأولادي تزوجوا في الأردن".

وكشفت رغد صدام حسين في حديثها بالحلقة الخامسة من سلسلة اللقاءات التي تجريها قناة "العربية" أن مذكرة التوقيف الخاصة بها سببها الدفاع عن والدها.

ونفت أي دور لها في دعم أية أعمال عنف في العراق، معتبرة أن وضعها على قائمة من 60 شخصاً دعموا الإرهاب في العراق بسبب دفاعها عن والدها، وقالت: "كنت شوكة في إصبعهم".

وأضافت: "وضعي على قائمة الإنتربول بسبب اتهامات كيدية".

وتحدثت عن عملية سبايكر، وقالت إنهم أولادنا ونحن لم نتربَّ في بيت يقتل من يخطئ، ودافعت عن الإعدامات التي كانت تحدث وقت حكم والدها، وقالت: "أي إنسان يخطئ يُحاكم وفق القانون العراقي، والقانون العراقي فيه فقرات للإعدام".

ورفضت رغد صدام حسين أن تتحدث عن أحفاد والدها، وإمكانية ممارسة دور سياسي لهم، وقالت: "العائلة تعبت كثيراً حتى استقرت وليس لي الحق في كشف خصوصيتهم".

كما تحدثت رغد، عن العلاقة الخاصة التي جمعت بين أسرتها وبين أسرة عزة الدوري، وعن مواقف إنسانية كثيرة جمعتهما، مؤكدة أن عائلتها اختبأت عندهم لدى هروبهم من العراق.

وأوضحت رغد، أن صدام حسين كان لديه علاقات جيدة مع الدول العربية، ولكنها أشارت إلي تأثر هذه العلاقات بعد حرب العراق.

وأشارت ابنة الرئيس العراقي، إلى أنها لم تلجأ إلي أي جهة أثناء محاكمة والدها، ولكنها أتصلت بعدد من المسؤولين العرب عندما شعرت بوجود تسريع في إجراءات إعدام صدام حسين.

وبشأن نشر مذكرات صدام حسين، أكدت رغد أنها حاولت نشرها أكثر  من مرة لكنها قالت إنها وصلت لأخر الطريق، لافته إلي أن أغلب المهتمين كانوا يعتذرون في النهاية.

وأشارت رغد إلي أن المذكرات تتضمن سرد يوميات صدام حسين أثناء تواجده في المعتقل، مؤكده أنها لا تتضمن أسرار رؤساء أو ملوك.


 وتابعت: "مذكراتي تكشف أحداث عاشتها بالحروب وأثناء غزو العراق وبعد احتلال أمريكا لبلادها"، لافتة إلى أنها تتوقع أن يكون هناك إقبال كبير من المواطنين العرب لقراءة مذكراتها لأن الناس لديها حب وفضول تجاه عائلتها ومعرفة كيف مرت عليهم السنوات.

وعن سبب نشر مذكراتها الفترة الحالية، علقت: "حسيت روحي مرتاحة لنشرها الآن".

وكشفت رغد صدام حسين حقيقة نشر ابنتها "حرير" مذكراتها الخاصة حول جدها الرئيس الراحل، وعلقت: "قالت لي ماما أريد أكتب مذكرات وبيني وبين حالي قلقت ولكنى لم أرد أن أكسر ثقتها بنفسها، وقلت لها أثق بك ثقة كبيرة، ودعمتها كثيرا وخاضت تجربة كتابها سنوات، وبعد أن أنجزت الكتاب صححت لها بعض التواريخ".


Advertisements
الجريدة الرسمية