رئيس التحرير
عصام كامل

للتأكد من فعاليته مع صغار السن.. بريطانيا تطعم 300 طفل بلقاح أكسفورد

تلقى اللقاح فى بريطانيا
تلقى اللقاح فى بريطانيا
بدأ الأطفال الذين تقل أعمارهم عن ست سنوات فى بريطانيا، اليوم الأربعاء تلقي لقاح أكسفورد/أسترازينيكا، كجزء من تجربة جديدة لتقييم فعالية اللقاح على الأطفال.


وبحسب صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، من المقرر أن يستخدم الباحثون 300 طفل متطوع تتراوح أعمارهم بين ستة و17 عامًا، لفحص ما إذا كان اللقاح المعروف باسم "ChAdOx1 nCoV-19"، سينتج استجابة مناعية قوية ضمن هذه الفئة العمرية أم لا.

كما ذكرت الصحيفة البريطانية أن تلك التجارب التي بدأت من جامعة أكسفورد والأماكن التابعة لها في لندن وساوثامبتون وبريستول أمس، ستشهد 240 طفلا يحصلون على لقاح كورونا، بينما يتلقى البعض الآخر تطعيما ضد التهاب السحايا. 


وقال كلايف ديكس، الذي يقود فريق عمل اللقاحات في المملكة المتحدة، الليلة الماضية، إنه يمكن إعطاء جميع البالغين جرعتين من لقاح فيروس كورونا بحلول أغسطس المقبل أو ربما قبل ذلك. 

وقالت سيلفيا هوبسون أمس، البالغة من العمر 12 عامًا، والتي كانت من بين المتطوعين الذين تم تجنيدهم للتجارب، إنها قررت المشاركة لتقديم المساعدة.

وأخبرت قناة "ITV News": "أردت حقًا أن أفعل ذلك، لأن هذا الفيروس يدمر حياة الجميع،  وكل شخص الان يمر بوقت عصيب حقًا، لذلك فإذا كان بإمكاني المساعدة قليلا، فسيكون ذلك أسهل". 

وقال والد سيلفيا، جيمس هوبسون، إنه على الرغم من تحفظاته، فقد ثبت بالفعل أن اللقاحات آمنة بين آلاف المتلقين. 

وأضاف أن لديه دائمًا تحفظات بشأن أي شيء يمكن أن يكون محفوفًا بالمخاطر، ولكنه خضع للتجارب السريرية، وتم إعطاء اللقاحات لآلاف الأشخاص بالفعل، لذلك تاكد من أنها آمنة.  

وقالت هانا روبنسون، الممرضة في مجموعة أكسفورد للقاحات، إن العلماء يبحثون ليعرفوا ما إذا كان اللقاح لديه استجابة مناعية مماثلة لدى الأطفال. 

وأضافت: "نريد أن نعرف هل هناك استجابة مناعية مماثلة حتى يتم حماية الأطفال كما نريد الحصول على مزيد من المعلومات حول تأثير اللقاح". 

وفي الأسبوع الماضي، قال أندرو بولارد، أستاذ عدوى الأطفال والمناعة، وكبير الباحثين في تجربة لقاح أكسفورد: "في حين أن معظم الأطفال لا يتأثرون نسبيًا بفيروس كورونا، ومن غير المرجح أن يصابوا بالعدوى، فمن المهم إثبات السلامة والاستجابة المناعية للقاح لدى الأطفال والشباب، لأنه من الممكن ان يستفيد بعض الأطفال من التطعيم".
الجريدة الرسمية