رئيس التحرير
عصام كامل

طوارئ في الهندسة الإذاعية لانتظام إرسال ماسبيرو في الطقس السيئ

ماسبيرو
ماسبيرو
تضمنت اخبار ماسبيرو.. قرار مايسة كامل رئيس قطاع الهندسة الإذاعية بتشكيل غرفة عمليات لمتابعة تأثير حالة الطقس السيئ اليوم وغدا الأربعاء على جميع مراكز إرسال الإذاعة والتليفزيون في المحافظات المختلفة. 


وكانت مايسة قد عممت خطابا على جميع المسئولين عن قطاع الهندسة في مراكز الإرسال بضرورة الاستعداد لمواجهة الطقس المتقلب فور إعلان الأرصاد الجوية مؤشرات متوقعة لتلك الحالة وشمل الخطاب أيضا الاهتمام بالمرور على وصلات الكهرباء وصيانة الهوائيات والتأكد من توافر كميات السولار في المراكز المختلفة تحسبا لأي طارئ في الجو والحركة على الطرق المختلفة. 

وفي السياق ذاته طلب حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام تقايربكل المستجدات الهندسية في مراكز الإرسال والتأكد من انضباط الإرسال التليفزيوني والاذاعية وعدم تأثره بالمتغيرات الجوية في الطقس اليوم وغد والتنسيق مع رئيس قطاع الهندسة الإذاعية مايسة كامل لمواجهة أي أعطال أو مشكلات وحلها فورا . 

وعلى جانب آخر أجرت  مايسة كامل رئيس قطاع الهندسة الإذاعية جولة تفقدية لعدد من المنشآت الهندسية التابعة لمبنى الوطنية للإعلام في عدة محافظات بالعيد على رأسها الأقصر وأسوان وسوهاج في رحلة استغرقت 36 ساعة والعودة مرة أخرى لاستئناف أعمالها في مكتبها بمبنى التليفزيون اليوم  الثلاثاء. 

ورصدت أخبار ماسبيرو زيارة مايسة كامل رئيس قطاع الهندسة الإذاعية مبنى القناة الـ 8 والاستماع إلى كل مطالب العاملين بقطاع الهندسة في المحافظات التي قامت بزيارتها والتعرف على المشكلات الفنية التي قد تواجههم في أعمالهم بهدف الوصول إلى حلول لها ضمانا لتنفيذ توجيهات حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام بحل كل العقبات التي تعوق تقديم منتج إعلامي جيد والاستماع أيضا إلى مطالب العاملين في هذه المحافظات البعيدة عن المقر الرئيسي للهيئة على كورنيش النيل. 

وكان حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام قد وجه رئيس قطاع الهندسة بإعداد تقرير عن كافة الأوضاع الهندسية في المنشآت التابعة للوطنية للإعلام ما فيه مايسة للسفر والقيام بجولة في بعض المحافظات لاستبيان الأمر على أرض الواقع ورفع الروح المعنوية للعاملين في الهندسة كما ستشهد الفترة القادمة جوالات أخرى لرئيس الهندسة في باقي المحافظات. 

على جانب آخر أخلت  مايسة كامل رئيس قطاع الهندسة الإذاعية مسئولية القطاع تماما عن الطفايات الخاصة بالحريق والموجودة في طرقات المبنى وإرسال خطاب إلى اللواء أسامة جابر رئيس قطاع الأمن بالوطنية للإعلام تعلن خلاله عدم مسئولية الهندسة عن تلك الطفايات نهائيا. 


ورصدت اخبار ماسبيرو عقد أسامة جابر اجتماعا مع مسئولي إدارة الدفاع المدني في أمن الوطنية للإعلام للاستقرار على وضع صيغة قانونية لنقل عهدة تلك الطفايات إلى الأمن وحصر كل أعدادها في جميع أرجاء المبنى بشكل يسهم في نقل تبعية الإشراف عليها وصيانتها إلى الأمن بشكل نهائي وبما يضمن أن تكون جاهزة لمواجهة أية حرائق محتملة في قطاعات مبنى الوطنية للإعلام. 


وكان رئيس قطاع أمن ماسبيرو اشتكى لحسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام تكرار الحرائق البسيطة بسبب التدخين في المبنى وإلقاء العاملين بقايا السجائر في بعض سلات الأوراق في الطرقات والمكاتب واستخدام الكثير من الفتيات المنتشرة في المبنى لإخماد تلك الحرائق البسيطة. 

وعلى جانب آخر، وقعت رئيس قطاع الهندسة الإذاعية مايسة كامل في الهيئة الوطنية للإعلام بروتوكول لتسليم أرض الجراج الخاص بالتلفزيون وعدد من القطع الأخرى الملاصقة للمبنى إلى مسئولي وزارة الإسكان للبدء في إخلاء المكان وتنفيذ مشروع تطوير مثلث ماسبيرو. 

ورصدت أخبار ماسبيرو تحديد البروتوكول آليات التعامل بعد تسليم الأرض وضمان أحقية الوطنية للإعلام في التعويض المالي المناسب عن تلك المساحة حيث تضمن البروتوكول نصا صريحا في بنوده على ذلك الأمر لاسيما وأن قطاع الهندسة الإذاعية وجد العديد من المستندات القديمة التي توضح شراء مبنى الإذاعة والتليفزيون هذه الأراضي منذ وقت طويل وسداد أموال آنذاك مقابل استغلالها وضمها لحرم المبنى الأمني في سنوات سابقة. 

وكشفت مصادر أنه خلال أسبوعين على الأكثر ستكون هناك جلسات مشتركة بين مسئولون من ماسبيرو خاصة الهندسة الإذاعية وقيادات من وزارة الإسكان والجهات الأخرى المعنية بتطوير ملف ماسبيرو لمراجعة كل المستندات الخاصة بمساحات الأراضي التي تم نزعها من الوطنية للإعلام لصالح المشروع. 

وكانت "فيتو" حصلت على نص خطاب أرسله وزير الإسكان عاصم الجزار إلى حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام يوضح موافقة الوزارة على تعويض مبنى الإذاعة والتليفزيون عن مساحة كبيرة من الأرض تم استقطاعها مؤخرا لتصبح مشروع تطوير مثلث ماسبيرو.
ويكشف الخطاب عن الحالة التي يمكن من خلالها صرف تعويضات مالية لصالح الهيئة الوطنية للإعلام وهي وجود مستندات لدى ماسبيرو توضح امتلاكه لتلك المساحة الكبيرة من الأرض التي تم نزع ملكيتها لصالح المشروع القومي حيث يحمل الخطاب في طياته كشف المباحثات والمكاتبات العديدة التي قام بها حسين زين وإرسالها لوزير الإسكان لإثبات حقوق المبنى في تلك الأرض. 
الجريدة الرسمية