رئيس التحرير
عصام كامل

باحث: الإسلاميون يحاولون تشويه وهدم المرجعيات الدينية المعتدلة

تعبيري عن التطرف
تعبيري عن التطرف

قال فهد ديباجي، الكاتب والباحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن إعلام وقنوات جماعة الإخوان الإرهابية المدعومة ‏من تركيا، تلعب في خطابها الإعلامي على ممارسة دور الضحية.‏



لفت الباحث إلى تركيز قنوات الإخوان على إبعاد صفة مسلم عن كل من يختلف معهم، لتكتمل حلقة إخراج أعدائهم من ‏الإسلام وترسيخ ذلك في الأذهان. ‏

أضاف: يحارب الإسلاميون المثقفين والسياسيين والقوى المدنية والحكومات التي يجب شيطنتهم، ومعهم كل من لا ينتسب لهم، بعد أن نصبوا أنفسهم ‏ممثلين للإسلام بتعليق كلمة إسلامي على كل شيء يصدر عنهم، حتى أصبحوا هم الإسلام وما عداهم ليسوا من ‏المسلمين.‏

تابع: عملوا على تشويه وهدم المرجعيات والمؤسسات الدينية الوسطية المعتدلة؛ عبر تشكيك الناس في مصداقيتها، ‏وخلق كيانات موازية تساعدهم على تحقيق مآربهم الدنيئة.

استطرد: استغلت جماعة الإخوان بدعم تركي خالص مساحة الحريات في الغرب بشكل سلبي لنشر الكراهية والبغضاء، ‏وحولت الكثير من المراكز الإسلامية إلى بؤر لإثارة النعرات الدينية والطائفية والسياسية، فيما انطلق عدد آخر من تلك ‏الجماعات لتأسيس أحزاب دينية في المجتمعات الأوروبية.‏

استكمل: حولوا المراكز الدينية من ملاذ للمسلمين الأوروبيين؛ من أجل الحفاظ على هويتهم وثقافتهم الإسلامية، ‏تساعدهم على الاندماج الإيجابي في مجتمعاتهم إلى مراكز حاضنة للتطرف والعنف. ‏

اختتم: التطرف المتمثل في الإخوان وأنصارها يشوه الإسلام ودور المساجد في الغرب، ويفاقم ويؤجج صناعة ‏‏الإسلاموفوبيا ويروج أجندتها، ما يسبب كراهية الإسلام ونشر صورة سلبية عنه.‏

الجريدة الرسمية