رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

باحث: قطر لا تستطيع فك روابطها وعلاقاتها مع تركيا والإخوان ‏

تميم بن حمد
تميم بن حمد

قال السيد زهرة، الكاتب والباحث في شئون الجماعات الإرهابية، أن الكثير من المحللين  كتبوا عن قمة العلا الخليجية التي ‏شهدت توقيع بيان انهاء أزمة قطر، وعن تقييمهم للبيان وسلوك قطر بعد القمة.‏



لفت الباحث إلى أن مقاطعة قطر التي استمرت لسنوات وانتهت مع القمة، البعض يرى أن الكل رابح من الاتفاق الذي تم ‏التوصل اليه، لكن حقيقة الأمر انه طالما ان المشاكل الأساسية التي كانت سببا لفرض المقاطعة لم يتم حلها فإن الوضع ‏على المدى البعيد يظل موضع تساؤلات وشكوك جادة.‏

أوضح أن المشكلة الأساسية مع اتفاق العلا انه ليس واضحا، ما الذي سوف تقدمه قطر بالضبط في مقابل رفع المقاطعة ‏وانهاء أزمتها، مردفأ: الأمر الوحيد الواضح هو الإعلان عن ان قطر ستتخلى عن الدعاوى القضائية المرفوعة ضد دول ‏المقاطعة.‏

تابع: هناك خلافات وانقسامات سياسية وآيديولوجية حادة بين الدول العربية وقطر، وهناك مطالب من المفروض ان ‏تستجيب لها قطر، ولاسيما الدعم القوي الذي تقدمه إلى جماعة الاخوان الإرهابية، والقوى والجماعات التي تتآمر ضد نظم ‏الحكم في الدول العربية. ‏

أوضح أن الخلافات ليست بسيطة بل عميقة الجذور، لافتا إلى ما حدث في عامي 2013 و2014 حين تم توقيع اتفاقيات ‏الرياض والتزمت قطر بها وبتنفيذ ما تضمنته، وكان فرض المقاطعة بعد ذلك في 2017 نتيجة عدم الالتزام بالاتفاقيات.‏

أضاف: السؤال الملح المطروح الآن هو: هل ستلتزم قطر الآن بأي تعهدات في الاتفاق؟ مردفا: الأمر الواضح هنا هو ان ‏قطر لا يمكن ان تفك روابطها وعلاقاتها مع تركيا والإخوان لأسباب كثيرة.‏

أكد الباحث أنه رغم إعلان التوصل إلى اتفاق لإنهاء الأزمة فإن الشرخ الذي حدث أبعد ما يكون عن الالتئام، فالخلافات ‏والمشاكل الموجودة ابعد ما تكون عن الحل والعلاج، مردفا: أسباب ومنابع وجذور الخلاف ما زالت دون حل، وعدم الثقة ‏والغضب ما زالا قائمين.‏

Advertisements
الجريدة الرسمية