رئيس التحرير
عصام كامل

قوات الأمن السودانية تقبض على عصابة تهريب أسلحة إلى إثيوبيا

ولاية القضارف
ولاية القضارف


قبضت الشرطة السودانية في ولاية القضارف شرق البلاد، على عصابة تجار أسلحة وذخائر، كانت تعمل على تهريب كميات من الأسلحة على ظهر إبل إلى داخل إثيوبيا.



وضبطت قوات الأمن بحوزة العصابة 58 قطعة كلاشنيكوف محملة على ظهر إبل في غابة أم ثواني الكثيفة بمنطقة القريشة الحدودية بولاية القضارف.

وقال مدير شرطة القضارف صابر الله جابو، إن الشرطة الأمنية رصدت تحركات العصابة واستغلالهم الدواب والرعاة للتمويه والمساعدة في العبور وتهريب السلاح إلى داخل دولة مجاورة في إشارة إلى إثيوبيا.

وأكد جابو حرص الشرطة السودانية على تعزيز الأمن والحد من تجارة المخدرات وتهريب السلاح والجرائم الحدودية العابرة.

وكان السودان أرسل تعزيزات عسكرية بولاية القضارف أمس السبت بعد خطف 3 سودانيين على يد مسلحين إثيوبيين.

وفي وقت سابق، أكدت وسائل إعلام أن مسلحون إثيوبيون يختطفون 3 تجار من داخل الحدود السودانية.




وأشارت الشبكة الإخبارية إلى أن الخاطفين الإثيوبيين يطالبون بفدية مقابل إطلاق سراح التجار السودانيين.

وفي غضون ذلك، واصلت السلطات السودانية تصعيد حدة تصريحاتها مع أديس أبابا، حيث أعلن الجيش السوداني مساء الجمعة الماضية، اعتزامه السعي لاستعادة ما تبقى من أراضي بلاده الواقعة تحت السيطرة الإثيوبية.

وبحسب شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية، قال نائب رئيس أركان الجيش السوداني الفريق الركن عبد الله البشير، خلال خطاب بولاية القضارف الحدودية مع إثيوبيا: إن القوات المسلحة ستظل سدا منيعا لحفظ أمن البلاد وحماية أراضيها،  لم نسع لقتال الجيران، لكن لدينا حدود موروثة ومعروفة عبر الأجيال.

وأضاف: "لن نصبر على قتل النساء والأطفال، ولنا أرض تضع إثيوبيا يدها عليها، سوف نسعى لعودتها فهي معروفة للجميع".

وأكد الفريق عبد الله البشير، علي عدم التفريط في شبر واحد من أراضي منطقة الفشقة بالشريط الحدودي مع إثيوبيا، متابعا: "السودان ليس طامعا في أرض وموارد الغير، ولديه من الإمكانات الكبيرة التي نسعى لاستردادها وتسخيرها لخدمة البلاد".

والأربعاء الماضي، زعم المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية دينا مفتي أن بلاده لا ترغب في تصاعد النزاع مع السودان مؤكدًا أن شرط الدخول في المفاوضات مع الخرطوم انسحاب الجيش السوداني لمواقعه السابقة في المناطق الحدودية.

الجريدة الرسمية