رئيس التحرير
عصام كامل

شروط كلمة التوحيد لا إله إلا الله

شروط كلمة التوحيد
شروط كلمة التوحيد لا إله إلا الله
هناك شروط معينة لكلمة التوحيد ففيها نفيٌ وإثبات، فأمّا النّفي فهو نفي الألوهيّة عن غير الله، وأمّا الإثبات فهو في استثناء الله تعالى وحده عن غيره باستحقاق الألوهيّة، وإنّ غير المسلم يتكلّم بهذه العبارة الجليلة لتكون مفتاحاً له لدخول هذا الدّين العظيم بحيث يصبح مسلماً كغيره من المسلمين، له ما لهم من حقوق وعليه ما عليهم من واجبات.


وشروط كلمة التوحيد هي:
العلم
يجب أن يكون المسلم عالماً بعبارة لا إله إلا الله علماً ينفي عنه الجهل بها، وهذا العلم يتضمّن معرفة هذه العبارة وما تتضمنّه من معانٍ، وفي الحديث الصّحيح عن النّبي عليه الصّلاة والسّلام أن من كان عالماً عند موته بكلمة التّوحيد دخل الجنّة.

اليقين
ينبغي على من علم كلمة التّوحيد أن يراعي مسألة اليقين بها، واليقين ينافي الشّكّ المذموم، ومعنى أن يكون موقناً بها أي أن يكون معتقداً بها اعتقاداً قلبياً صادقاً، وإنّ اليقين بكلمة التّوحيد يؤدي بالمسلم إلى الجنّة بلا شك، بينما يكون الشّكّ فيها مفتاحاً للنّفاق، حيث إن المنافقين في الدّرك الأسفل من النار والعياذ بالله.

القبول
من شروط لا إله إلا الله أن يقبل بها الإنسان ويرضى بها، والقبول هو خلاف الرّفض حيث كان من عادة الأقوام السّابقين الذين عذّبوا أن يدعوهم أنبياؤهم إلى قبول تلك الكلمة والإيمان بها فيرفضون ذلك ويصرّون على البقاء على شركهم وضلالاتهم.

الانقياد
لا يكفي المسلم أن يعلم بكلمة لا إله إلا الله وأن يوقن بها ويقبلها بدون العمل بمقتضاها وما تستلزمه من منهجٍ في الحياة، فمن اعتقد بها انقاد لها، والانقياد هو الخضوع والطّاعة لكلّ ما أمر به الله تعالى وأوجبه، والبعد عن كلّ ما نهى عنه الله تعالى، وفي الحديث الصّحيح عن النّبي عليه الصّلاة والسّلام قوله: (لا يؤمن أحدكم حتّى يكون هواه تبعاً لما جئت به ).

 شروط أخرى
الصّدق: هو أن يكون الإنسان صادقاً في هذه الكلمة والصّدق ينافي الكذب والنّفاق.

الإخلاص والمحبّة: أن يكون الإنسان مخلصاً لله في اعتقاده لكلمة التّوحيد بترك الأعمال والأقوال التي تشوب هذه العبارة؛ لتكون صافيةً نقيّة، وكذلك حبّ الله ورسوله أكثر من غيرهما وحبّ المؤمنين الموحدين وموالاتهم.


وإنَّ كلمة الشهادة (لا إله إلا الله) هي أفضل الذكر بعد القرآن الكريم، وهي أثقل شيءٍ في الميزان، تمحو الخطايا والذنوب وتجدد الإيمان، وحين يتلفظ بها المسلم فإنّها تصعد إلى السماء وتخرق الحجب حتى تصل إلى الله جلّ جلاله، وهي أفضل الأعمال، تحفظ المسلم من الشيطان الرجيم، وتضعف الأجر وتعدل عتق الرقاب، ومن قالها مخلصًا فإنّها تحرّم عليه النار.

وقد روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم في فضلها أنه قال: (من قال: لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، له المُلْكُ وله الحمْدُ، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ. في يومٍ مائةَ مرَّةٍ، كانت له عِدلُ عشرِ رِقابٍ، وكُتِبت له مائةُ حسنةٍ، ومُحِيَتْ عنه مائةُ سيِّئةٍ، وكانت له حِرزًا من الشَّيطانِ يومَه ذلك حتَّى يُمسيَ، ولم يأتِ أحدٌ بأفضلَ ممَّا جاء به إلَّا رجلٌ عمِل أكثرَ منه).


أحاديث عن فضل لا إله إلا الله
عن أبي هُرَيرةَ رضيَ اللهُ عنهُ أنه قال : قيلَ يا رسولَ اللهِ ، مَنْ أسعدُ الناسِ بِشَفاعَتِكَ يومَ القيامةِ ؟ قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : ( لقد ظننتُ يا أبا هُريرةَ أن لا يَسْأَلني عن هاذا الحديثِ أحدٌ أوَّلَ منكَ ، لِما رأيتُ من حِرصِكَ على الحديث ، أَسعدُ الناسِ بشفاعتي يومَ القيامةِ من قال لا اله إلا الله خالِصاً مِن قَلبِه ، أو نفسِه).

عن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من دخل السوق فقال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير كتب الله له ألف ألف حسنة ومحا عنه ألف ألف سيئة ورفع له ألف ألف درجة ) . رواه الترمذي

حَدَّثَنَا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : ( إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ مَاجَ النَّاسُ بَعْضُهُمْ فِي بَعْضٍ ، فَيَأْتُونَ آدَمَ فَيَقُولُونَ : اشْفَعْ إِلَى رَبِّكَ ، فَيَقُولُ : لَسْتُ لَهَا وَلَكِنْ عَلَيْكُمْ بِإِبْرَاهِيمَ فَإِنَّهُ خَلِيلُ الرَّحْمَنِ ، فَيَأْتُونَ إِبْرَاهِيمَ فَيَقُولُ : لَسْتُ لَهَا ، وَلَكِنْ عَلْيُكْم بِمُوسَى ، فَإِنَّهُ كَلِيمُ اللَّهِ ، فَيَأْتُونَ مُوسَى فَيَقُولُ : لَسْتُ لَهَا وَلَكِنْ عَلَيْكُمْ بِعِيسَى فَإِنَّهُ رُوحُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ ، فَيَأْتُونَ عِيسَى فَيَقُولُ : لَسْتُ لَهَا لَكِنْ عَلَيْكُمْ بِمُحَمَّدٍ ، فَيَأْتُونِي ، فَأَقُولُ : أَنَا لَهَا ، فَأَسْتَأْذِنُ عَلَى رَبِّيَ فَيُؤْذَنُ لِي وَيُلْهِمُنِي مَحَامِدَ أَحْمَدُهُ بِهَا لا تَحْضُرُنِي الآنَ ، فَأَحْمَدُهُ بِتِلْكَ الْمَحَامِدِ ، وَأَخِرُّ لَهُ سَاجِدًا ، فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ , ارْفَعْ رَأْسَكَ وَقُلْ يُسْمَعْ ، وَسَلْ تُعْطَ ، وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ ، فَأَقُولُ : يَا رَبِّ أُمَّتِي ، أُمَّتِي ، فَيُقَالُ : انْطَلِقْ فَأَخْرِجْ مِنْهَا مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ شَعِيرَةٍ مِنْ إِيمَانٍ ، فَأَنْطَلِقُ فَأَفْعَلُ ، ثُمَّ أَعُودُهُ فَأَحْمَدُهُ بِتِلْكَ الْمَحَامِدِ ، ثُمَّ أَخِرُّ لَهُ سَاجِدًا ، فَيُقَالُ : يَا مُحَمَّدُ , ارْفَعْ رَأْسَكَ وَقُلْ يُسْمَعْ ، وَسَلْ تُعْطَ ، وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ ، فَأَقُولُ : يَارَبِّ أُمَّتِي أُمَّتِي ، فَيُقَالَ : انْطَلِقْ فَأَخْرِجْ مِنْهَا مِنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ أَوْ خَرْدَلَةٍ مِنْ إِيمَانٍ ، فَأَنْطَلِقُ فَأَفْعَلُ ، ثُمَّ أَعُودُ بِتِلْكَ الْمَحَامِدِ ثُمَّ أَخِرُّ لَهُ سَاجِدًا ، فَيُقَالُ : يَا مُحَمَّدُ , ارْفَعْ رَأْسَكَ , وَقُلْ يُسْمَعْ وَسَلْ تُعْطَ وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ ، فَأَقُولُ : يَارَبِّ , أُمَّتِي أُمَّتِي . فَيَقُولُ : انْطَلِقْ فَأَخْرِجْ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ أَدْنَى أَدْنَى أَدْنَى مِثْقَالِ حَبَّةِ خَرْدَلَةٍ مِنْ إِيمَانٍ فَأَخْرِجْهُ مِنَ النَّارِ ، فَأَنْطَلِقُ فَأَفْعَلُ . قَالَ مَعْبَدٌ : فَلَمَّا خَرَجْنَا مِنْ عِنْدَ أَنَسٍ ، قُلْتُ لِبَعْضِ أَصْحَابِنَا : لَوْ مَرَرْنَا بِالْحَسَنِ وَهُوَ مُتَوَارٍ فِي مَنْزِلِ أَبِي خَلِيفَةَ فَحَدَّثْنَاهُ بِمَا حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ ، فَأَتَيْنَاهُ فَسَلَّمْنَا عَلَيْهِ ، فَأَذِنَ لَنَا ، فَقُلْنَا لَهُ : يَا أَبَا سَعِيدٍ جِئْنَاكَ مِنْ عِنْدِ أَخِيكَ أَنَسٍ فَلَمْ نَرَ مِثْلَ مَا حَدَّثَنَا فِي الشَّفَاعَةِ . فَقَالَ : هِيهْ ، فَحَدَّثْنَاهُ بِالْحَدِيثِ فَانْتَهَى إِلَى هَذَا الْمَوْضِعِ . فَقَالَ : هِيهْ ، فَقُلْنَا : لَمْ يَزِدْ لَنَا عَلَى هَذَا ، فَقَالَ : لَقَدْ حَدَّثَنِي وَهُوَ جَمِيعٌ مُنْذُ عِشْرِينَ سَنَةً ، فَلا يَدْرِي أَنَسِيَ أَمْ كَرِهَ أَنْ تَتَّكِلُوا , حَدَّثَنِي كَمَا حَدَّثَكُمْ , ثُمَّ قَالَ : ثُمَّ أَعُودُ الرَّابِعَةَ فَأَحْمَدُهُ بِتِلْكَ الْمَحَامِدِ , ثُمَّ أَخِرُّ لَهُ سَاجِدًا , فَيُقَالُ : يَا مُحَمَّدُ , ارْفَعْ رَأْسَكَ وَقُلْ تُعْطَهْ , وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ , فَأَقُولُ يَا رَبِّ : ائْذَنْ لِي فِيمَنْ قَالَ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ، فَيَقُولُ : وَعِزَّتِي وَجَلالِي وَكِبْرِيَائِي وَعَظَمَتِي , لأُخْرِجَنَّ مِنْهَا مَنْ قَالَ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ).


عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( يخرج من النار من قال لا إله إلا الله وفي قلبه وزن شعيرة من خير ويخرج من النار من قال لا إله إلا الله وفي قلبه وزن برة من خير ويخرج من النار من قال لا إله إلا الله وفي قلبه وزن ذرة من خير ). رواه البخاري

عن عتبان بن مالك وهو من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ممن شهد بدراً من الأنصار أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله قد أنكرت بصري وأنا أصلي لقومي فإذا كانت الأمطار سال الوادي الذي بيني وبينهم لم أستطع أن آتي مسجدهم فأصلي بهم ووددت يا رسول الله أنك تأتيني فتصلي في بيتي فأتخذه مصلى قال فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : (سأفعل إن شاء الله قال عتبان فغداً رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر حين إرتفع النهار فاستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم فأذنت له فلم يجلس حتى دخل البيت ثم قال أين تحب أن أصلي من بيتك قال فأشرت له إلى ناحية من البيت فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فكبر فقمنا فصفنا فصلى ركعتين ثم سلم قال وحبسناه على خزيرة صنعناها له قال فآب في البيت رجال من أهل الدار ذوو عدد فاجتمعوا فقال قائل منهم أين مالك بن الدخيشن أو ابن الدخشن فقال بعضهم ذلك منافق لا يحب الله ورسوله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقل ذلك ألا تراه قد قال لا إله إلا الله يريد بذلك وجه الله قال الله ورسوله أعلم قال فإنا نرى وجهه ونصيحته إلى المنافقين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن الله قد حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله).

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب وكتبت له مائة حسنة ومحيت عنه مائة سيئة وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك ). رواه البخاري

عن أبي ذر رضي الله عنه قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وعليه ثوب أبيض وهو نائم ثم أتيته وقد استيقظ فقال : ( ما من عبد قال لا إله إلا الله ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن سرق قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن سرق قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن سرق على رغم أنف أبي ذر وكان أبو ذر إذا حدث بهذا قال وإن رغم أنف أبي ذر ) قال أبو عبد الله هذا عند الموت أو قبله إذا تاب وندم وقال لا إله إلا الله غفر له. رواه البخاري

عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا قال المؤذن الله أكبر الله أكبر فقال أحدكم الله أكبر الله أكبر ثم قال أشهد أن لا إله إلا الله قال أشهد أن لا إله إلا الله ثم قال أشهد أن محمدا رسول الله قال أشهد أن محمدا رسول الله ثم قال حي على الصلاة قال لا حول ولا قوة إلا بالله ثم قال حي على الفلاح قال لا حول ولا قوة إلا بالله ثم قال الله أكبر الله أكبر قال الله أكبر الله أكبر ثم قال لا إله إلا الله قال لا إله إلا الله من قلبه دخل الجنة ) رواه مسلم.

عن أبي إسحق عن الأغر أبي مسلم قال أشهد على أبي سعيد وأبي هريرة أنهما شهدا على النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( من قال لا إله إلا الله والله أكبر صدقه ربه فقال لا إله إلا أنا وأنا أكبر وإذا قال لا إله إلا الله وحده قال يقول الله لا إله إلا أنا وحدي وإذا قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له قال الله لا إله إلا أنا وحدي لا شريك لي وإذا قال لا إله إلا الله له الملك وله الحمد قال الله لا إله إلا أنا لي الملك ولي الحمد وإذا قال لا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله قال لا إله إلا أنا ولا حول ولا قوة إلا بي وكان يقول من قالها في مرضه ثم مات لم تطعمه النار ). رواه الترمذي

عن عمارة بن شبيب السبأي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير عشر مرات على إثر المغرب بعث الله مسلحة يحفظونه من الشيطان حتى يصبح وكتب الله له بها عشر حسنات موجبات ومحا عنه عشر سيئات موبقات وكانت له بعدل عشر رقاب مؤمنات ). رواه الترمذي

عن ثابت البناني وداود بن أبي هند عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير مائتي مرة في كل يوم لم يسبقه أحد كان قبله ولا يدركه أحد بعده إلا بأفضل من عمله ). رواه أحمد

عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال لا إله إلا الله والله أكبر والحمد لله وسبحان الله ولا حول ولا قوة إلا بالله كفرت ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر ). رواه أحمد

عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إن الله اصطفى من الكلام أربعا سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر فمن قال سبحان الله كتب الله له عشرين حسنة أو حط عنه عشرين سيئة ومن قال الله أكبر فمثل ذلك ومن قال لا إله إلا الله فمثل ذلك ومن قال الحمد لله رب العالمين من قبل نفسه كتبت له ثلاثون حسنة وحط عنه ثلاثون سيئة ). رواه أحمد

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير من قالها عشر مرات حين يصبح كتب له بها مائة حسنة ومحي عنه بها مائة سيئة وكانت له عدل رقبة وحفظ بها يومئذ حتى يمسي ومن قال مثل ذلك حين يمسي كان له مثل ذلك ). رواه أحمد

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من سبح ثلاثا وثلاثين وكبر ثلاثا وثلاثين وحمد ثلاثا وثلاثين وقال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير خلف الصلاة غفر له ذنبه ولو كان أكثر من زبد البحر ).

رواه أحمد عن البراء بن عازب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من منح منحة ورق أو منحة لبن أو هدى زقاقا فهو كعتاق نسمة ومن قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير فهو كعتاق نسمة ). رواه أحمد.
الجريدة الرسمية