رئيس التحرير
عصام كامل

فرحة الأطقم الطبية بالشرقية بعد تلقيهم لقاح كورونا |صور

تلقي الاطقم الطبية
تلقي الاطقم الطبية لجرعات لقاح كورونا
سيطرت حالة من الفرحة الغامرة بين الأطقم الطبية في محافظة الشرقية بعد تلقيهم أول لقاحات كورونا متمنين أن يزيل الله الغمة والوباء وتعود الحياة لطبيعتها قريبا.


وتابع الدكتور هشام شوقي، مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية،  تطعيم الفرق الطبية، لليوم الثاني على التوالي، بمستشفى فاقوس النموذجي، بلقاح فيروس كورونا المستجد كوفيد19، وذلك بمبنى العزل بالمستشفى.

اقرأ أيضا..أول صور لتلقي أطباء مستشفى فاقوس النموذجى لقاح كورونا


لقاح كورونا بالشرقية

ويجرى التأكد من قياس العلامات الحيوية للفرق الطبية قبل التطعيم، والذين أعربوا عن سعادتهم وتقديرهم لجهود الدولة المبذولة، للحفاظ على جميع المواطنين.

وتبدأ الحملة بخط الدفاع الأول من كتائب الجيش الأبيض في مواجهة كوفيد ١٩، والمواطنين أصحاب الأمراض المزمنة، وكبار السن، الأكثر عرضه للإصابة بفيروس كورونا، مجاناً وفقاً لتوجيهات رئيس الجمهورية.



وتابع وكيل الوزارة، الخدمات الطبية المقدمة للمرضى بالمستشفى، والتأكد من انتظام سير العمل، وتوافر الأدوية والمستلزمات الطبية بالأقسام الطبية، والتأكد من تقديم العلاج لمرضي كوفيد١٩، وفقاً للبروتوكول الجديد المقرر من وزارة الصحة المصرية.

يذكر أن، لقاح فيروس كورونا والذي تم توفيره بمصر كأول دولة أفريقية من دولة الصيني، وتم إجراء التجارب الإكلينيكية عليه في مصر منذ عدة أشهر، يتم أخذه في عضلة الكتف على جرعتين يفصل بينهما ٢١ يوماً، والذي أثبت نجاحه وفعاليته، وحصل على موافقة الطوارئ من منظمة الصحة العالمية.





اقرأ أيضا..3 مراكز جاهزة.. كيف استعدت الشرقية لتوزيع لقاح كورونا ؟


تدشين موقع الكترونى

وتم تدشين موقع إلكتروني لحجز اللقاح للفئات المؤهلة وإتاحة كافة التفاصيل الخاصة باللقاح عليه، بالإضافة إلى الخط الساخن ١٥٣٣٥.
وكانت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، شهدت الأحد الماضي، بدء تلقيح الأطقم الطبية بلقاح فيروس كورونا، بمحيط مستشفى أبوخليفة بالإسماعيلية. 

جدير بالذكر أن اللقاح أثبت فاعلية بنسبة ٨٦٪ في الوقاية من فيروس كورونا المستجد، و٩٩٪ في إنتاج الأجسام المضادة للفيروس،  و١٠٠٪ في الوقاية من الوصول للحالات المتوسطة والشديدة.



وتعد مصر أول دولة إفريقية تحصل على اللقاح ومن المقرر توزيعه بالمجان على غير القادرين، والحصول على اللقاح اختيارياً وليس إجبارياً.
الجريدة الرسمية