رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

"الدراسات الدوائية" يطالب بطباعة تواريخ على شرائط الدواء لمنع نسيان الجرعة

أدوية
أدوية
طرح الدكتور علي عبد الله مدير مركز الدراسات الدوائية مبادرة لدعوة شركات الدواء لوضع وتصميم  نتيجة يومية علي عبوات الدواء تساهم في مساعدة المرضى على عدم نسيان جرعات الدواء وتوضيح تواريخ الحصول على جرعة الدواء.


وأضاف في تصريحات خاصة أن كثيرا من المرضى تنسى تناول جرعة الدواء خاصة لو تناولت عدة أصناف دوائية لأمراض متعددة  وكبار السن، مشيرا إلى أنه يمكن أن تحدث أخطاء كثيرة في تناول جرعات الدواء.


وأشار إلى أن تصميم تواريخ تناول الدواء ويدون علي كل قرص يوم تناوله لمساعدة المرضى علي عدم نسيان الدواء.

كما طالب بأن الأدوية التي يمكن أن يكون لها أضرار الإدمان أو تسبب أثار دوار على من يتناولها خاصة عند قيادة السيارات يجب أن يدون علي العبوة عدم تناولها قبل قيادة السيارة حرصا على سلامة المريض.

وحذر من تناول الأدوية غير المدرجة في جدول المخدرات وتؤثر على الحالة النفسية منها عقار «اللاريكا» وهو كبسول مسكن للألم خاصة للآلام العصبية.

 
وأضاف أنها من ضمن الأدوية غير مدرجة بالجدول وتصرف عشوائيا بدون روشتة وتستخدم استخدام خاطئ، ويمكن أن تؤدي إلى الإدمان و من دون أن يشعر المريض ومن يتناولها منها قطرات العيون، حيث يساء استخدامها وتحقن في الوريد بالفخذ أو تخلط بهيروين وتسحب بالسرنجة مما يزيد من مفعول الهلوسة ويعطى زيادة مفعول للقطرة، وهي فكرة مستوردة من خارج مصر واكتشفت في إيطاليا وروسيا وتسببت في حدوث وفيات في تلك الدول.

وتابع: وجود أنواع من قطرات العيون منها «ميدراسين، ميدرابيد» أيضا تستخدم في الإدمان وبعض الأدوية التي تحتوى على نسب زيادة من مضادات الهيستامين وكذلك المورفينات.

وأشار إلى أن معدل الإدمان يختلف من نوع لآخر، موضحا أن بعض المورفينات يمكن من أول مرة استخدامها يدمن متعاطيها، بينما الترامادول عند استخدامه يوميا لمدة 3 أشهر بانتظام.

ونصح المرضي ممن يستخدمون مهدئات منها «زانكس» أن يستخدمها 10 أيام ثم يقطع الاستخدام لمنع الإدمان وأن يصفها الطبيب محددة المدة
Advertisements
الجريدة الرسمية