رئيس التحرير
عصام كامل

شفاء وخروج 32 مصاب بفيروس كورونا من مستشفيات الغربية

ارشيفية
ارشيفية
أعلن الدكتور عبد الناصر حميدة وكيل وزارة الصحة بالغربية عن شفاء وخروج 32 حالة  من المصابين بفيروس كورونا المستجد من مستشفيات الغربية  بعد تلقيهم العلاج اللازم والدعم النفسي الكامل وبعد تحول نتائجهم من الإيجابية إلى السلبية، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية وتمام شفائهم مؤكدا على استقرار معظم حالات المصابة بفيروس كورونا المستجد فى المستشفيات.


كما أشاد بالجهود التى بذلها الأطباء وفرق التمريض فى تطبيق البروتوكول العلاجي ورعاية المرضى، والذي ساهم بشكل كبير فى تحجيم انتشار الفيروس وزيادة نسب الشفاء بين المصابين.

وأجرى الدكتور عبد الناصر حميدة وكيل وزارة الصحة بالغربية امس جولة تفقدية علي مستشفى المحلة  العام،  وذلك لمتابعة انتظام سير العمل، والخدمات الطبية المقدمة للمرضى، والتأكد من الإجراءات المتبعة لمواجهة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، ومتابعة نسب الأكسجين بالمستشفى والتأكد من توافر الأكسجين الكافي لاحتياجات مرضى الكورونا وعدم وجود عجز في الأكسجين حرصا منه على سلامة وصحة المواطنين، وتوافر الأدوية والمستلزمات الطبية، وتواجد الفرق الطبية بأماكن تقديم الخدمة، وارتدائهم للواقيات الشخصية أثناء التعامل مع الحالات المرضية.

كما تفقد وكيل الوزارة قسم استقبال الطوارئ، والحضانات والعناية المركزة  وقام بالاطمئنان على جميع الحالات بالمستشفى ووجه بتوفير كافة أوجه الرعاية الطبية للمرضى واطمئن على الحالات الموجودة بالمستشفى.

وكان الدكتور عبد الناصر حميدة، وكيل وزارة الصحة بالغربية، كلف باستمرار عمل لجان المتابعة اليومية، على المستشفيات، للتأكد من توافر المستلزمات الطبية والأدوية، وانتظام حضور الأطقم الطبية، وصرف الأدوية، وتطبيق الإجراءات الاحترازية،  والتأكد من سلامة تنكات الأكسجين وكذلك التأكد من استقبال الحالات على مدى 24 ساعة، لمواجهة تداعيات فيروس كورونا المستجد.

وبدأت اللجنة المشكلة بقيادة الدكتورة هيام ابو حمر، عملها بالمرور علي مستشفى سمنود المركزي لمتابعة سير العمل وتوافر الأدوية، وانتظام حضور الأطقم الطبية، وصرف الأدوية، وسلامة تنك الأكسجين.

ووجه عبد الناصر حميدة بإعداد تقارير يومية، للوقوف على الحالة العامة للمستشفيات، ومتابعة أوجه القصور والسلبيات، للتعامل الفوري معها، وحلها في أسرع وقت ممكن مؤكدا على ضرورة التعامل بحزم، مع أى متقاعس، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حياله.
 
وأشارت إلى تقديم كافة أوجه الدعم للأطقم الطبية، الذين ضحوا بأرواحهم بإعتبارهم خط الدفاع الأول لمواجهة الفيروس.

كما اجتمع الدكتور هشام شيحة مدير إدارة المستشفيات بمسئولي اللجنة الفنية وجهات الاتصال بمستشفى السنطة المركزي للوقوف على الوضع الراهن والتشدد على ضرورة الاهتمام بالمرضى وترشيد الأكسجين والمتابعة الجيدة له والالتزام بالمسارات الآمنة ومكافحة العدوى وإعداد تقارير على مدار الـ (24) ساعة، على الوضع الحالي وحصر أرصدة  الأدوية والمستلزمات الوقائية.

كما أعرب فيها عن شكره وتقديره لما تم بذله من جهد لمواجهة كورونا، مؤكدًا أنه «لولا دورهم الكبير وتفانيهم في العمل بالإخلاص وتعاونهم مع الطاقم الطبي لما ظهرت هذه الصورة المشرفة».

الجريدة الرسمية