رئيس التحرير
عصام كامل

عبير صبري: ندمت على ارتداء الحجاب.. ومشاهد القبلات مرفوضة حاليًا بسبب زوجي | فيديو

فيتو
أبدت الفنانة عبير صبري، ندمها على تقديم عدد من الأدوار التافهة خلال مشوارها الفني، مؤكدة أنها كانت لا ترغب في حرق عمل معين خلال مسيرتها.

وأضافت خلال لقائها ببرنامج "واحد من الناس" الذي يقدمه الإعلامي عمرو الليثي بقناة "الحياة" أنها قدمت بعض الأدوار السطحية في بداية مشوارها الفني.


وأكدت أنها نادمة على استعجالها في ارتداء الحجاب دون أن تكون مستعدة وواثقة لهذه الخطوة، كما أنها ندمت على خلعه لكنها وقتها لم تستطع الاستمرار في ارتدائه بصدق.

وتابعت: "ارتديت الحجاب بانفعال عاطفي شديد، وبعدها لم أستطع الاستمرار في ارتدائه، ومتوقعة أن ترتدي الحجاب مرة أخرى في يوم من الأيام وستكون هذه الخطوة بقدر الله عز وجل".

ولفتت إلى أن أصعب لحظة عاشتها عندما أصيبت بانزلاق غضروفي منذ 5 سنوات، وأجرت عملية فاشلة وحينها أصيبت بمشكلة في ظهرها تسببت في عدم قدرتها على الحركة وكان هناك تهديد على قدرتها على الحركة مستقبلًا.

وأوضحت أن الدكتور ياسر المليجي أنقذ صحتها، وأجرى لها عملية جديدة في ظهرها من خلال تركيب 4 مسامير في ظهرها.

وتابعت: "اتعالجت من مشكلة الظهر وألم العظام الشديد لمدة شهرين في المستشفى، وبعدها مريت بأزمة نفسية بسبب حجم الأدوية والمسكنات وعدم قدرتي على الحركة، ولكن أحمد الله لأني علاقتي بربنا أعمق بكتير من كل شيء".



ولفتت إلى أنها كانت مهددة بعدم العودة للتمثيل مرة أخرى بسبب أزمة الانزلاق الغضروفي وعدم قدرتها على الحركة.

وأكملت: "فكرة الموت مهيبة ولقاء الله ليس سهلًا لكني لست خائفة من الموت".

وأكدت أنها ترفض المشاهد الساخنة والقبلات حاليًا لأن لديها زوج وعائلة، وقد يتسبب ذلك في إثارة المشكلات معها.

ودخلت الفنانة عبير صبري في نوبة بكاء على الهواء متأثرة برؤية صورة والدها، موجهة له رسالة  قائلة: "تحملت مسئولية كبيرة بعد وفاته وكنت صغيرة على تحمل مسئولية إخواتي ووالدتي وشيلت شيلته بعد رحيله، وأتمنى أكون قمت برسالته".

وأضافت خلال لقائها ببرنامج "واحد من الناس" الذي يقدمه الإعلامي عمرو الليثي بقناة "الحياة": "أبويا كان الضهر والسند بالنسبة لي، ولما توفي كنا صغيرين وكنت طالبة في تالتة جامعة وإخواتي كانوا صغيرين ومنهم أختي اللي كانت في الحضانة".

وأوضحت أنها تحملت مسئوليات والدها بعد وفاته، مشيرة إلى أن شقيقتها طبيبة ولديها أطفال وحياتها مستقرة، وشقيقها يعمل في الإعلام، وشقيقتها الصغرى أصبحت مذيعة.

وتابعت: "زعلانة جدًا لوفاته، وأبويا رغم أنه كان يضربني لما يقفشني وأنا بعمل حاجة غلط وكان بيضربني بالحزام، ولكن طبيعة حياته الميري كانت مسيطرة عليه في تصرفاته معانا، والعنف بتاعه معانا خلاني جبانة شوية ومش بعرف أخد حقي".

واستطردت: "أمي كانت أصعب من بابا لأنها عصبية جدًا ومفيش حد يقولها لأ أو يعترض.. وعلشان يعرف الناس أنى قسيت بس أنا كنت هادية جدًا علشان كده كنت ملطشة".

وأضافت: "حلمت بوفاة أبويا قبل الرحيل بـ3 أو 4 سنوات، وشوفت أنه هيمشي وأنا هتحمل مسئوليته، بس مكنتش مصدقة أن الحلم هيتحقق".  
الجريدة الرسمية