رئيس التحرير
عصام كامل

الحزب الديمقراطي يقترب من السيطرة على غرفتي الكونجرس الأمريكي

أرشيفية
أرشيفية
أعلن الديمقراطي جون أوسوف عن فوزه بمقعد في مجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية جورجيا في تطور سيتيح لحزبه كسب السيطرة على كلا غرفتي الكونجرس الأمريكي.

وشكر أوسوف الناخبين على انتخابه في رسالة مسجلة نشرها عبر حسابه علي موقع التواصل الإجتماعي "تويتر".

وسيصبح أوسوف البالغ من العمر 33 عاما فقط، في حال فوزه، أصغر سيناتور سنا في مجلس الشيوخ.

وبحسب وكالة «أسوشيتد برس»، يتقدم أوسوف على منافسه الجمهوري ديفيد بيرديو بـ50.2% مقابل 40.8% بعد فرز 98% من أصوات الناخبين في الجولة الثانية من انتخابات مجلس الشيوخ في جورجيا.

وأشارت الوكالة إلى أنه من السابق لأوانه إعلان فوز أوسوف، خاصة وأن القوانين السارية في جورجيا تتيح للمرشح الخاسر طلب إعادة فرز الأصوات في حال لا يزيد تخلفه عن الفائز عن 0.5%.

وفي حال فوز أوسوف، سيحصل كل من الجمهوريين والديمقراطيين على 50 مقعدا في مجلس الشيوخ، وسيعود الصوت الحاسم إلى نائبة الرئيس المنتخب جو بايدن، الديمقراطية كامالا هاريس، التي تترأس رسميا المجلس.

ويأتي ذلك في أعقاب إعلان الديمقراطي رافائيل وارنوك عن فوزه في السباق الانتخابي من أجل مقعد آخر عن جورجيا في مجلس الشيوخ على السيناتورة الجمهورية كيلي لوفلر.

وفي وقت سابق من صباح اليوم، كشفت شبكة «سي بي إس» الأمريكية، أن رسالة صوتية «مفزعة» مصممة إلكترونيًا تلقتها أبراج مراقبة في عدد من المطارات في مدينة نيويورك وضواحيها.

والرسالة مفادها بأن «طائرة مدنية سوف تصطدم بمبنى الكونجرس الأمريكي اليوم الأربعاء مع انعقاد جلسة الكونجرس وذلك للانتقام من مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني السابق قاسم سليماني».

وأضافت «سي بي إس» أنه جرى إبلاغ قادة البنتاجون والأجهزة الأمنية بهذا الحادث.

وذكرت الشبكة الأمريكية أن التسجيل الصوتي مصمم ومهندس إلكترونيًا ولا يقف وراءه أيُّ مشتبه فيه، فيما تجري السلطات تحقيقات واسعة.

وجلسة اليوم الأربعاء في الكونجرس ستلتئم بهدف تأكيد مصادقة المجمع الانتخابي التي تمت في الرابع عشر من ديسمبر الماضي على فوز بايدن بـ306 من أصوات كبار الناخبين، مقابل 232 صوتا لترامب.

يشار إلي أنه الحرس الثوري الإيراني، كان قد وجه تهديدا جديدا إلى الولايات المتحدة، قبيل الذكرى الأولى للضربة الأميركية التي أدت إلى مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس قاسم سليماني في العراق.

وقال إسماعيل قاآني، خليفة سليماني في منصبه، إن مقتل العسكري الأبرز في إيران في هجوم أمريكي «لن يثني طهران عن المقاومة»، في ظل تصاعد التوترات مع اقتراب ذكرى الضربة التي نفذت بطائرة مسيرة.

وأضاف «لعله (الحدث) يبرز أفرادا يردون على جريمتكم من داخل بيوتكم».

يذكر أن الولايات المتحدة قتلت سليماني في الثالث من يناير 2020 قرب مطار بغداد.

وكانت واشنطن اتهمته قبلها بأنه العقل المدبر لهجمات شنتها فصائل مسلحة متحالفة مع إيران على قوات أميركية بالمنطقة.
الجريدة الرسمية