رئيس التحرير
عصام كامل

خارجية ايطاليا: الإفراج عن الصيادين في بنغازي كان مقابل إعادة العلاقات مع حفتر

ارشيفية
ارشيفية
أكد وزير الخارجية الإيطالي، لويجي دي مايو، أن عملية الإفراج عن الصيادين الصقليين في بنغازي، تمت مقابل إعادة العلاقات مع القائد العام "للجيش الوطني الليبي"، خليفة حفتر.


ونفى ما تردد إعلاميا عن "صفقة تبادل سجناء".

وعلق دي مايو حول زيارته الأسبوع الماضي إلى مدينة بنغازي بصحبة رئيس الوزراء، جوزيبي كونتي، للقاء حفتر بالقول: "لإطلاق سراح الصيادين، طلب منا الإفراج عن أربعة مهربين، وهو طلب كان مستحيلا".

وأضاف: "مقابل تحرير مواطنينا، أعدنا العلاقات معه".

وقال دي مايو، في مقابلة مع صحيفة "إل فاتو كواتيداينو": "لطالما تحدثنا مع حفتر، وفي العام الماضي رأيناه تسع مرات، ولكن علاقتنا انقطعت لمدة ثلاثة أشهر، بعد احتجاز قواته للصيادين الصقليين بتهمة اختراق المياه الإقليمية الليبية مطلع سبتمبر الماضي".

جدير بالذكر أنه وفقًا لمصادر موثوقة من الحكومة الإيطالية، فإن رئيس الوزراء جوزيبي كونتي ووزير الخارجية لويجي دي مايو، توجها الاسبوع الماضي إلى مدينة بنغازي في محاولة لإخلاء سبيل مواطنيهما المحتجزين فيها منذ مطلع سبتمبر المنصرم.

وكان البحارة الـ18 من أسطول صيد بلدة ماتزارا ديل فاللو (صقلية) قد تم احتجازهم من قبل قوات “الجيش الوطني الليبي”، مع زورقيهم منذ أكثر من 100 يوم شرق ليبيا بتهمة الصيد في المياه الاقليمية الليبية.

وكان  الوزير دي مايو جدد   التأكيد على مواصلة الجهود من أجل الافراج عن الصيادين الصقليين، وقال: “لم أنس صيادينا في ليبيا، نحن نبذل قصارى جهدنا وسنواصل العمل”
الجريدة الرسمية