رئيس التحرير
عصام كامل

كشف حساب مهرجان القاهرة السينمائي.. الشناوي: برافو حفظي.. خير الله: سلبية وحيدة.. وموريس: اختيار رائع للأفلام

محمد حفظي
محمد حفظي
رغم جائحة كورونا التي تسببت في إلغاء عدد كبير من المهرجانات الفنية هذا العام، إلا أن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي استطاع أن يصمد في وجه الجائحة، وظهرت النسخة رقم 42 من المهرجان العريق في صورة مبهرة ومميزة. كثيرون أثنوا على الصورة التي ظهر عليها المهرجان هذا العام تحت قيادة محمد حفظي، وجاءت غالبية آراء النقاد الفنيين منصفة لكتيبة "حفظي" رغم وجود بعض السلبيات كطبيعة أي عمل إنساني.


برافو حفظي

الناقد الفني طارق الشناوي يرى أن محمد حفظي منذ توليه رئاسة المهرجان قبل ثلاث سنوات، أضاف إليه حالة من الزخم لم تكن متوفرة من قبل، مضيفًا لـ "فيتو": حفظي كان في ذهنه أن تكون القاهرة بأكملها مضاءة بمهرجانها وليس دار الأوبرا المصرية فقط، والمهرجان عرض في هذه الدورة أفلاما مهمة ومميزة، كما عقد ندوات مهمة أيضا من بينها ندوة الكاتب وحيد حامد التي كان لها سحر خاص".

الشناوى استطرد: كانت هناك بعض السلبيات التنظيمية لكن إمكانية تلافيها في الدورات القادمة سهلة، والحلول موجودة وبسيطة، واختتم قائلا: في ظل الجائحة أقول لـ حفظي وفريقه برافو على ما قدمتموه".

مليء بالمميزات

الناقدة ماجدة خير الله ترى أن هذه الدورة في مجملها كانت جيدة وموفقة، ومليئة بالمميزات من حيث قيمة الأفلام المعروضة وعددها، والتنوع في القضايا، متابعة: التكريمات أيضا كانت مميزة من حيث اختيار الكاتب الكبير وحيد حامد والفنانة منى زكي.

وكان هناك أيضا اختيار جيد للأفلام القصيرة والسينما المصرية كانت ممثلة بـ 3 أفلام وهذا شيء جديد، لم يكن موجودا من قبل، كما أن إيجابيات هذه الدورة كانت كبيرة، فالأفلام كانت رائعة ومعبرة عن صورة العالم، والاختيارات كانت موفقة، وكذلك الندوات والتكريمات.

وتؤكد ماجدة موريس لـ "فيتو" أن الإجراءات الاحترازية كانت جيدة جدا، وكان هناك قياس لدرجات الحرارة إلى جانب وجود المطهرات.

لقد كان هناك أمان تام، وأوضحت أن المأخذ الوحيد في هذه الدورة هو آلية حجز التذاكر، ودون ذلك فالنتيجة النهائية جيدة. كما أن السينما المصرية كانت ممثلة تمثيلا جيدا بثلاثة أفلام.

نقلًا عن العدد الورقي...،
الجريدة الرسمية