رئيس التحرير
عصام كامل

أسقف شمال سيناء يُكرم المتفوقين والخريجين من أبناء الإيبارشية

الأنبا قزمان
الأنبا قزمان
احتفلت إيبارشية سيناء الشمالية، بأبنائها المتفوقين والخريجين، وتم توزيع الهدايا التذكارية بيد نيافة الأنبا قزمان أسقف الإيبارشية وذلك بثلاث كنائس من كنائسها.

كان نيافة الأنبا قزمان قد تولى خدمة القداس الإلهي في كنيسة الشهيد مارمينا والقديس البابا كيرلس بالمساعيد وكرم عقبه المجموعة الأولى من الخريجين، وصلى في اليوم التالي في كنيسة السيدة العذراء ورئيس الملائكة ميخائيل بالعريش، وكرم مجموعة أخرى وأخيرًا صلى أمس في كنيسة السيدة العذراء والشهيد أبانوب بمدينة بئر العبد وكرم المجموعة الثالثة.
شارك في الصلوات وتكريم الأبناء المتفوقين الأباء الكهنة بالإيبارشية وأسر المُكرمين، حيث أكد الأنبا قزمان أهمية النجاح في حياة الإنسان على كافة المستويات الدراسية والعلمية والروحية أيضا، ليكون الفرد نافعا لنفسه وأسرته ووطنه وكنيسته أيضا.
وحرص نيافة الأنبا قزمان على التقاط الصور التذكارية مع أبنائه من الخريجين وتقديم الهدايا التذكارية لهم في أجواء من المحبة والفرح التى سادت الجميع. كان قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية قد التقى أمس الأحد، بالمقر البابوي بالقاهرة نيافة الأنبا ميخائيل الأسقف العام لقطاع كنائس حدائق القبة والوايلي ووكيل الكلية الإكليريكية اللاهوتية بالأنبا رويس وبرفقته أعضاء هيئة التدريس بالكلية.

يأتي لقاء قداسة البابا تواضروس الثاني مع نيافة الأنبا ميخائيل وأعضاء هيئة تدريس الكلية الإكليريكية بمناسبة الذكرى السابعة والعشرين بعد المائة لتأسيسها والتي افتتحت على يد مثلث الرحمات البابا كيرلس الخامس عام ١٨٩٣، وساد اللقاء روح طيبة، وأعرب الحاضرون عن العديد من الأفكار والأمنيات التي تمثل آمالهم وطموحاتهم للكلية لإحداث مزيد من التطوير للكلية على كافة الأصعدة لدعم الخدمة بالكنيسة.

وزار قداسة البابا تواضروس الثاني مقر الكلية الإكليريكية اللاهوتية بالأنبا رويس في مطلع شهر نوفمبر الجاري وألقى محاضرة على طلبة الفرقة الأولى من الكلية بعنوان "مقدمات العهد الجديد"، وعقد قداسة البابا تواضروس الثاني اجتماعا مع أعضاء مجلس الكلية لدى وصوله، حيث كان في استقباله نيافة الأنبا ميخائيل الأسقف العام لقطاع كنائس حدائق القبة والوايلي ووكيل الكلية، وأعضاء مجلسها. وأكد قداسة البابا تواضروس الثاني أهمية أن يتمتع الدارسين بصفة النظام في كافة جوانب الحياة والعمل والدراسة، لافتا إلى أن الكلية الإكليريكية ليست كلية للمعرفة فقط ولكنها لنمو الحياة الروحية أيضا.




الجريدة الرسمية