رئيس التحرير
عصام كامل

بعد احتفالهم بيومهم العالمي.. تعرف على سيرة "برنارد شو" أشهر نباتي في القرن العشرين

الفيلسوف جورج برنارد
الفيلسوف جورج برنارد شو
الفيلسوف والمؤرخ الإيرلندي جورج برنارد شو ـــ رحل فى مثل هذا اليوم 2 نوفمبر عام 1950 بدأ حياته ناقدا موسيقيا ثم اتجه إلى الكتابة المسرحية فقدم ما يزيد على ستين مسرحية تزيد فيها الأسلوب الكوميدى فى الكتابة.


كما تأتي ذكرى رحيل برنارد شو، في ظل احتفال العالم في الأول من شهر نوفمبر من كل عام بـاليوم العالمي للنباتيين الذي أطلقته الجمعية النباتية في أمريكا الشمالية للتوعية بالحفاظ على البيئة، والتوعية بصحة الإنسان.

وخلال السطور التالية نستعرض سيرة الفيلسوف والمؤرخ الإيرلندي، والذي لقب بأشهر نباتي في القرن العشرين..

اشتهر شو بتعليقاته الساخرة عن المرأة التى كانت محور كتاباته فى معظم أعماله الأدبية، أيضا كانت تشغله نظرية التطور والوصول إلى السوبر مان، فكان أحد مؤسسى الاشتراكية.


وحصل شو على جائزة نوبل فى الأدب للعام 1925 وجائزة الأوسكار لأحسن سيناريو عن سيناريو بيجماليون عام 1938.

وعاش حياة فقيرة بائسة أيام شبابه ورغم تركه للمدرسة مبكرا فإنه استمر فى القراءة وتعلم اللاتينية والإغريقية والفرنسية فالمدارس برأيه ليست سوى سجون ومعتقلات.

وعندما اغتنى جعل من محاربة الفقر هدفا رئيسيا لكل ما يكتب فكان يرى أن الفقر مصدر لكل الآثام والشرور كالسرقة والإدمان والانحراف وأن الفقر معناه الذل والجهل والضعف والمرض والقمع والنفاق.

بدأ مسيرته الأدبية من لندن حيث كتب خمس رواياته الأولى التى لم تلق نجاحا كبيرا، وتأثر بعد ذلك بـ هتريك ابسن أعظم الكتاب المسرحيين فاتجه إلى الكتابة للمسرح.

عشرات المصلين يهتفون لنصرة النبي في ساحة الجامع الأزهر | فيديو

وعندما فاز بجائزة نوبل رفضها فقد كان قد أصبح غنيا ولم يعد بحاجة إلى الجائزة التى تمنح أحيانا لمن لا يستحقها.

والتزم برنارد شو الطعام النباتى طيلة أربعة وستين عاما حتى إنه سخر من نفسه وهو على فراش الموت وقال (لى الحق أن تشيعنى قطعان من الخراف والبقر والدجاج وأحواض الأسماك وأن تمشى كلها فى حداد على) ولقب بأشهر نباتى فى القرن العشرين.

وكان شو يرى فى رسولنا الكريم المثل الأعلى للشخصية الدينية فهو يتمثل فى النبى العربى تلك الحماسة الدينية وذلك الجهاد فى سبيل التحرر من السلطة، وهو يرى أن خير ما فى حياة النبى أنه لم يدع سلطة دينية سخرها فى مأرب دينى، ولم يحاول أن يسيطر على قول المؤمنين ولا يحول بين المؤمن وربه ولم يفرض على المسلمين أن يتخذوه وسيلة لله تعالى.

وأضاف: إن رجال الدين فى القرون الوسطى ونتيجة للجهل والتعصب قد رسموا لدين محمد صورة قاتمة، لكنى اطلعت على أمر هذا الرجل فوجدته أعجوبة خارقة وتوصلت إلى أنه لم يكن عدوا للمسيحية بل يجب أن يسمى منقذ البشرية.
الجريدة الرسمية