رئيس التحرير
عصام كامل

شاعر الرسول.. تعرف على حسان بن ثابت وسر لقبه

الاحتفال بالمولد
الاحتفال بالمولد النبوى
يعتبر الشعر الذي قيل في مدح الرسول – صلى الله عليه وسلم – و الدفاع عن الإسلام، والرد على كفار قريش والقبائل العربية، قبل أكثر من 1400 عام، شعرًا غنيًا بالمفاهيم الهادفة العالية، زاخرًا بالجوانب الفنية، وكان في مقدمة الشعراء  المدافعين عن الإسلام "حسان بن ثابت" الذي عاش حياة طويلة مليئة بالأحداث والتغييرات، تراوحت بين عصرين من أكثر العصور التي مرت على أهل الجزيرة العربية.


عاش "بن ثابت" نصف عمره الأول في الجاهلية يستلهم من صحراوتها قيم الفتوة ، وعنجهية البداوة، وضراوة القتال، مثلما عاش نصفه الآخر في الإسلام يستمتع بقيم العقيدة ونعيم الأمن والسلام معًا، وهو في هذا وذاك شاعر مبدع، متأثر ومؤثر، مطبوع بطابع الجاهلية والإسلام، و مؤرخ في كثير من الصدق والدقة، منشد أجمل الصور لواقع النبي العظيم في إيمانه وجهاده وكفاحه.

ولقب بـ "شاعر الرسول" لأنه استطاع تلمس عظمة الإسلام في شعره بسلاسة، و وصف الصفات المحمدية بأشعاره المتميز بصدق تعبيره وعاطفته.

ومن من أشعار " حسان بن ثابت" في مدح النبي محمد – صلى الله عليه وسلم –

وَ أَحسَنُ مِنكَ لَم تَرَ قَطُّ عَيني

وَأَجمَلُ مِنكَ لَم تَلِدِ النِساءُ

خُلِقتَ مُبَرَّءً مِن كُلِّ عَيبٍ

كَأَنَّكَ قَد خُلِقتَ كَما تَشاءُ.


يشار إلي أنه يصادف اليوم الثاني عشر من شهر ربيع الأول ،بداية لتاريخ جديد في حياة الأمم والشعوب حين بعث الله سبحانه وتعالى للبشرية رسولا جدد إنسانيتها وقادها نحو الخير ، وهداها إلى طريق الحق والنور والسلام ، يوم ميلاد محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم، الرحمة المهداه، والقدوة الحسنة للعالمين.
الجريدة الرسمية