رئيس التحرير
عصام كامل

15 معلومة عن تنمية سيوة.. السيسي يكلف بتعزيز القيمة الاستثمارية المضافة للواحة

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي


اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الساعات الماضية مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد عبد العاطي وزير الري والموارد المائية، والدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء أركان حرب إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء أحمد الشاذلي رئيس هيئة الشئون المالية للقوات المسلحة.


وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول متابعة الجهود التنموية المشتركة بين قطاعي الري والزراعة والجهات المعنية الأخرى لعدد من المشروعات على مستوى الجمهورية

وقد اطلع  الرئيس على جهود إنشاء البنية الأساسية لتلك المشروعات القومية خاصة تنمية واحة سيوة بالصحراء الغربية حيث وجه الرئيس بأن تتم عملية تنمية واحة سيوة في إطار جذري شامل يحافظ على طابعها التراثي المميز ويطور ما بها من بحيرات وآبار وعيون طبيعية للمياه لزيادة إنتاج ما تشتهر به من محاصيل زراعية، على نحو يعزز من القيمة الاقتصادية والاستثمارية المضافة للواحة، وكذلك كمقصد سياحي فريد.


وأبرز المعلومات عن تنمية واحة سيوة:
- هناك اهتماما من القيادة السياسية بواحة سيوة، حيث تم دراسة مشروع لتنمية الصحراء الغربية، بتمويل من الصندوق الدولي للتنمية الزراعية إيفاد، والتعاون مع الوزارات المعنية.

- أهمية الصحراء الغربية لما تتمتع به من منخفضات، وكانت "سيوة" عروسها جميعا.

- العمل على سرعة حل العديد من المشكلات المزمنة التي عانت منها ومنها طريق "سيوة- مطروح" والصرف الصحي بمدن المحافظة، وغيرها من المشاكل التي حلت، بالإضافة إلى الجاري العمل عليها.

- هناك مخططا عاما لتنمية وتطوير منطقة واحة سيوة، فى إطار خطة لتطوير الواحات بالصحراء الغربية، يضم واحات سيوة والفرافرة والخارجة والداخلة ومدينة باريس، وينتهى بمشروع شرق العوينات.

-  فيما يشمل المخطط إنشاء مناطق للتصنيع الزراعى، وزيادة مساحات الاستصلاح فى المناطق بالتنسيق بين وزارتى الرى والزراعة.

- يعتمد المخطط على تنمية الموارد المائية بالمنطقة وحل مشاكل الصرف، ووضع ضوابط لتقنين أوضاع الآبار الجوفية فى الواحة، بالإضافة إلى الاستفادة من الميزة النسبية فى تصدير عدد من المحاصيل مثل إنتاج الزيتون والتمور.

-  يتضمن المخطط، تطوير الواحة سياحيا وتحويلها إلى مقصد سياحى أوروبى من خلال ربطها بريا بالقاهرة والجيزة، عبر الواحات البحرية وباقى الواحات الأخرى بالصحراء الغربية، واستغلال إمكانيات سيوة فى تنشيط سياحة السفارى والسياحة العلاجية.

-  يعتمد المخطط على تحديد وزارة الموارد المائية والرى إمكانيات الخزان الجوفى فى المنطقة، لتحديد مدى استدامة المشروعات الزراعية أو السياحية فى سيوة والواحات القريبة منها، من خلال تقديم تسهيلات للاستثمار العربى فى هذه المناطق.


- إنشاء منطقة للتصنيع الزراعى لإنتاج وتصدير زيت الزيتون والتمور، وزيادة المساحات المنزرعة لأكثر من 50 ألف فدان، اعتمادا على المياه الجوفية وتطبيق نظم الرى الحديثة فى الرى والحد من استخدام الرى بالغمر.

- استمرار حظر إنشاء آبار جوفية جديدة فى واحة سيوة، وغلق الآبار العشوائية وإحلالها ضمن خطة للسيطرة على زيادة منسوب مياه الصرف الزراعى.

- تم إقرار ضوابط صارمة للتوسع الزراعى، تضمن ضرورة توافر مقنن مائى لأية مساحات يتم استصلاحها أو عرضها بمعرفة وزارة الزراعة، لضمان استدامة التنمية فى المنطقة المستهدفة، ودراسة إمكانية زراعة 30 ألف فدان جديدة فى امتداد الواحة، على مياه الصرف الزراعى وإمكانية تطبيق نظم الرى المطور فى هذه المناطق، وحظر الرى بالعمر وإحالة المخالفات إلى جهات التحقيق.

- وضع ضوابط فنية تحت إشراف الرى، خلال مدة حفر الآبار الجديدة اللازمة لخطة التوسع الجديدة لأعمال الاستصلاح، مع مراجعة الحالة الفنية للآبار القائمة لترشيد استهلاك المياه ورفع كفاءة الرى، وأن الاستخدام الجائر لمياه الآبار يهدد بتدهور نوعية المياه وارتفاع نسبة الملوحة فى التربة، ما يشكل تهديدا لإنتاجية المحاصيل الزراعية والبستانية فى واحة سيوة.

- أهمية التنسيق بين وزارات الرى والإسكان والزراعة والبيئة ومحافظة مطروح بوضع إجراءات مشددة تضمن الحد من وصول المخلفات الصلبة والسائلة، إلى المجارى المائية فى واحة سيوة لمنع حدوث تدهور بيئى بالواحة، خاصة فى ظل برامج التنمية التى يجرى التخطيط لها بمعرفة الحكومة.

- العمل على تنمية المنطقة بزيادة صادراتها من ملح الطعام، والحد من تزايد مياه الصرف الزراعى الواردة إلى هذه البحيرات، وأنه يمكن مضاعفة المساحات المنزرعة حاليا، من خلال تطوير نظم الرى واعتماد تركيب محصولى أقل استهلاكا للمياه.

- تم تنفيذ خطة لتخفيض منسوب مياه الصرف الزراعى الواصل إلى بحيرات سيوة المائية، ما أدى إلى انخفاض منسوبها مترا ونصف المتر، والمتستهدف حل مشاكل الرى فى سيوة، لتحسين خواص التربة وزيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية.
الجريدة الرسمية