رئيس التحرير
عصام كامل

تعرف على أسباب الإقبال على الاستثمار في التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة

رئيس الاهرام العقارية
رئيس الاهرام العقارية

في عام 2000 قررت الحكومة إنشاء منطقة التجمع الخامس على مساحة تقترب من 70 ألف فدان، على أطراف القاهرة الشرقية، نظرًا لبعدها عن المنطقة السكنية من وسط المدينة.

وأكد المهندس محمد طاهر عضو غرفة التطوير العقارى ، رئيس الأهرام العقارية ان التجمع الخامس من أسرع المناطق من حيث معدل البناء في مصر، وهو أحد تجمعات عقارات مدينة القاهرة الجديدة، ويتكون من عدة أحياء منها الحي الأول والثاني والثالث والرابع والخامس بالإضافة إلى غرب الجولف والشويفات والدبلوماسيين وحي النرجس وحي الياسمين وحي البنفسج وحي جنوب الأكاديمية، وحي اللوتس وحى الاندلس ومناطق أخرى بالقاهرة الجديدة يرتكز عليها النمو العقارى فى الوقت الحالى مثل منطقة بيت الوطن والتى يتوفر بها شقق للبيع فى بيت الوطن.


وأكد طاهر أن حجم الاستثمارات في عقارات التجمع الخامس تخطى مليارات الدولارات وهذه الزيادة أدت الى توفير وحدات وشقق للبيع بالتجمع الخامس بشكل كبير فى الآونة الأخيرة.

وأشار عضو الغرفة إلى أن منطقة التجمع الخامس تمتاز بحسن التخطيط والطقس المعتدل نتيجة ارتفاعها عن سطح البحر بنحو 180 مترًا، وجذب الشركات العقارية التي نوعت من تصميماتها للمباني على الطراز الشرقي والغربي، مما أضفى شكلاً متجانسًا للحي الذي لقب بالراقي فيما بعد.

ويقطن منطقة التجمع الخامس على أطراف القاهرة مشاهير وسياسيين رأوا فيه الهدوء المطلوب والتجانس المجتمعي، والراحة النفسية نتيجة وجود مساحات خضراء شاسعة مخططة مع المباني.

وجذب الحي الراقي الشركات العقارية العربية والأجنبية، التي ساهمت بشكل مباشر في التنوع العمراني من الروماني والإسلامي والفرعوني والحديث، وإضفاء لمسة غربية على بعض المباني من خلال إقامة مجموعة من العمارات بشكل متناسق مع عدد من الفيلات داخل منطقة محددة (كمبوند) وبأبواب إلكترونية.

ويحتوي أكبر شوارعه (شارع التسعين) على مراكز مالية وإدارية وأنشطة تجارية، ويعتبر واجهة لأفخر وأفخم الماركات العالمية من ملابس وأساس ومأكولات، فقد حضرت سفيرة السويد مؤخرًا افتتاح إحدى الماركات السويدية الشهيرة لمول ضخم بالمنطقة.

ويمنع في التجمع الخامس، أي نشاط تجاري في المناطق السكنية، للحفاظ على خصوصية السكان، الذين يبلغ عددهم الآن أكثر من 3 ملايين نسمة، لكن نسبتهم تعد قليلة الكثافة للغاية مقارنة بالمساحة الشاسعة، مما يزيد من الهدوء والحفاظ على المساحات الخضراء، ويوفر الراحة لقاطني المنطقة، بالإضافة إلى غياب ظاهرة الباعة الجائلين الذين ينتشرون في المناطق العشوائية.

كما يوجد به العديد من المؤسسات التعليمية المميزة الجامعية مثل الجامعة الأمريكية والكلية الكندية الدولية وجامعة المستقبل، والمدارس الدولية والمدرسة الإنجليزية الحديثة ومدرسة اخناتون للغات والمدرسة الأمريكية الدولية وغيرهم من المدارس التي تقدم خدمات تعليمية متطورة.

الجريدة الرسمية