رئيس التحرير
عصام كامل

الأول على الدبلومات الفنية: كنت بدعي ربنا مايكسفنيش .. والدبلومات ليست للضائعين

الاول على الدبلومات
الاول على الدبلومات الفنية

"حققت حلمى وربنا مابيزعلش حد".. هكذا بدأ محمد محمود عبد الرازق، ابن قرية أبهنس التابعة لمركز قويسنا فى محافظة المنوفية، الحاصل على المركز الأول فى الدبلومات الفنية حديثه لـ"فيتو".

 

8 ساعات متواصلة كان يقضيها "محمد" بين صفحات الكتب الدراسية من أجل المذاكرة والاجتهاد، ليجد النتيجة فى النهاية ويحصل على 980 درجة بنسبة مئوية 98%.


 

"الدبلومات الفنية ليست للشباب الضائع" شعار وضعه نصب عينيه وأراد أن يثبته لكل من حاول أن يحبطه ويشعره بأن حلمه مجرد سراب ووهم لن يتحقق حتى ولو قضى اليوم كله فى المذاكرة.

 


 

"كلية الهندسة" ذلك الحلم الذ1ى راوده صغيراً ولم يتمكن من تحقيقه من خلال الالتحاق بالثانوية العامة فقرر أن يصل إليه من خلال الدبلوم ليثبت لنفسه وللجميع أن الاجتهاد والإصرار كفيلان بتحقيق الأحلام حتى ولو بعد حين.

 

 

وكانت "فرحة والدته" أحد الأهداف التى كان يحلم بها محمد قائلاً عنها "الفرحة فى عيون والدتى بالدنيا وما فيها"، وتجلت تلك الفرحة عقب علمها بحصول نجلها على المركز الأول فى نتيجة الدبلومات الفنية.

 

ولم يعتمد ابن قرية أبهنس على الدروس الخصوصية فحصوله على المركز الأول فى سنوات الدراسة السابقة جعلت المعلمين يوجهونه دائما ويشدون من أزره من أجل تحقيق حلمه.

 

"يارب متكسفنيش" كان هذا الدعاء الذى طالما كان يردده الأول على الدبلومات الفنية بعد الانتهاء من المذاكرة، ليستجيب الله لدعائه ويحقق له ما يريد بالحصول على ترتيب ضمن الأوائل.

 

"الحلم لا يعرف المستحيل" تلك هى نصيحته لطلاب الدبلومات الفنية الذين يريدون التفوق، مشيرا الى أنهم لا بد أن يضعوا أمام أعينهم فرحة أسرهم هدفاً ليصلوا إلى تحقيق أحلامهم.

الجريدة الرسمية