رئيس التحرير
عصام كامل

ليلة القبض على " الناب الأزرق".. أمنيون يكشفون دلالات القبض على محمود عزت.. "نور الدين": 5 سنوات عمل شاق من أمن الدولة .. "أبو مسلم": مقدمة صراع قادم مع الإرهابيين

 محمود عزت
محمود عزت
نجح قطاع الأمن الوطنى فى ضبط محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام للإخوان مختبئا بالتجمع الخامس، على الرغم من الشائعات التى دأبت قيادات التنظيم الترويج لها بتواجده خارج البلاد بهدف تضليل أجهزة الأمن. جاء ذلك استمرار لجهود الداخلية في التصدي للمخططات العدائية التي تستهدف تقويض دعائم الأمن والاستقرار والنيل من مقدرات البلاد ورصد تحركات القيادات الإخوانية الهاربة التى تتولى إدارة التنظيم الإخوانى على المستويين الداخلي والخارجي.


عملية استباقية
من جانبه كشف اللواء رضا يعقوب، خبير الارهاب الدولي، ان الإرهابي الإخواني الهارب محمود عزت، كان يعمل طبيبا بجامعة الزقازيق وأحد كوادر جماعة الإخوان الإرهابية، والقائم بأعمال مرشد جماعة الإخوان ومسئول التنظيم الدولي للجماعة ومؤسس الجناح العسكري، متابعًا أن جماعة الإخوان دائمًا ما كانت تروج أنه يقيم في الخارج.
وأضاف "يعقوب" خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن وزارة الداخلية تمكنت من العثور على العديد من أجهزة الحاسب الآلي والهواتف المحمولة التي تحوي برامج مشفرة بحيازته، موضحا أن البرامج المشفرة تهدف لتأمين تواصله وإدارته لقيادات وأعضاء التنظيم داخل وخارج البلاد، متابعًا أن وزارة الداخلية وجهاز الأمن القومي حققا عملية استباقية هامة بعد القبض على القيادي الإخواني الهارب محمود عزت، مضيفًا أنه خطوة هامة لإنهاء شائعات جماعة الإخوان حول حقيقة وجوده خارج مصر.

أمن الدولة لا يكل ولا يمل
في هذا السياق، يقول محمد نور الدين مساعد وزير الداخلية السابق أن القبض علي القيادى الإخوانى الهارب محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام للإخوان مختبئا بإحدى الشقق السكنية بالتجمع الخامس، يؤكد علي أن جهاز الأمن الوطني وأمن الدولة لا يكل ولا يمل في البحث عن المتهمين،مضيفا:  أن عملية القبض عليه تتوج جهود الأمن القومي التي بذلت علي مدار 5 سنوات الماضية.

وأكد "نور الدين" علي أن القبض علي الأخواني عزت يعتبر ضاربة قاضية لتنظيم الإخوان في مصر، وخاصة أن كل العمليات الإرهابية التي تم تنفيذها سواء في الأماكن الحيوية أو العسكرية كانت تحت إشرافه، فهو مرشد جماعة الإخوان الإرهابية الوحيد الذي كان في الخارج، فقد بذل الأمن القومي الكثير من الجهود للوصول إليه، وخاصة أن المعلومات التي كانت متوفرة عنه قليلة جدا.

وأشار "نور الدين" إلي أن هذه الضربة الأمنية الناجحة ستسهم في عودة الهدوء للبلاد، وتقضي على الأعمال التخريبية التي تستهدف أمن واستقرار الدولة، وخاصة أنه قيادي من أخطر الشخصيات الإرهابية فهو من مجوعة 15 التي حكم عليها 15 سنه سجن عام 1966

صراع قادم
فيما يقول الخبير العسكري طلعت أبو مسلم أن القبض علي محمود عزت من قبل قوات الأمن اليوم، ضربة من الأمن للتنظيمات الإرهابية بصفة عامة لتشكيل الإخوان الإرهابي بصفة خاصة، مشيرا إلي أن تلك الضربة ستساعد قوات الأمن في العثور علي معظم منفذي العلميات الارهابية والوصول لمصادر معلومات لتحركاتهم الفترة القادمة.

وتوقع أبو مسلم أن يحدث صراع شديد بين قوات الأمن وجماعة الإخوان الإرهابية الفترة القادمة، ستسفر عن نتائج إيجابية، بالقضاء علي جزء كبير من العناصر الإرهابية التي مازالت موجودة الآن في مصر
الجريدة الرسمية