رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

فرح وزغاريد في منزل "رغدة" السادسة على الأدبي: اعتمدت على الدروس الخصوصية | فيديو

فيتو

شهد منزل رغدة محمد بيومي، السابع مكرر على الشعبة الأدبية في الثانوية العامة، وهي من إدارة العجمي التعليمية غرب الإسكندرية، فرحة عارمة بعد أن تأكدت من تفوقها وسط دموع والدتها وشقيقها التوأم حسن الذي ينتظر نتيجته في الشعبة الرياضيات، وحملت رغدة "رقم ٦" لالتقاط الصور في تعبير عن ترتيبها في الثانوية العامة. 


وأكدت رغدة سعادتها بهذا التفوق، والذي جاء في وقت صعب للغاية وسط خوف وقلق من جائحة كورونا ومن الامتحانات أيضا، ووسط امتحانات شهدت نوعا من الصعوبة وإجراءات غير عادية بالمرة، ورغم ذلك استطاعت أن تحقق تفوقها، مشيرة إلى أنها علمت بنجاحها وتفوقها من خلال أقاربها ووسائل الإعلام وحتى الآن لم يتصل بها الوزير لتهنئتها، معربة عن سعادتها كثيرا بهذا التفوق وأهدته لأسرتها. 

 

السادس أدبي ثانوية عامة: اعتمدت على الدروس الخصوصية


وأضافت أن الامتحانات جاءت هذا العام في وقت صعب للغاية بسبب أزمة كورونا والإجراءات الاحترازية التي تم اتخاذها وسط حالة من الترقب والخوف من تلك الجائحة والخوف من الامتحانات أيضا في ظل هذه الأجواء وتوقف الدراسة لفترة كبيرة. 
وأكدت رغدة أنها كانت تعتمد على الدروس الخصوصية بشكل كبير منذ بداية العام، وكانت تذاكر ٦ساعات يوميا ولم تقرر بعد أي كلية ستلتحق بها وهي أمام خيارين؛ إما كلية الألسن أو الفنون الجميلة.

 

وتقدمت والدتها بالشكر إلى معلمي مدرستها الذين كانوا على قدر المسئولية والمتابعة، لافتة إلى أنها علمت بنجاح رغدة وتفوقها من خلال إحدى صديقاتها التي كانت تتابع إعلان النتائج، لتتوالي الاتصالات والفرحة.


وأكدت أن ابنتها كانت على قدر المسئولية ووفرنا لها ولشقيقها كل أنواع الدعم النفسي والمعنوي حتى يستطيعا أن يجتازا فترة الامتحانات الصعبة للغاية. 
وكشف حسن، شقيقها التوأم، عن منافسة خفية في المذاكرة بينه وبين رغدة إلا أنها تفوقت عليه في النهاية، وقدم لها التهنئة، مؤكدا أنه ينتظر النتيجة ويتمنى أن يدخل كلية الحاسبات والمعلومات ويكون هو وشقيقته في جامعة واحدة.





 

Advertisements
الجريدة الرسمية