"تركيا": 84 ليرة من أصل 100 تذهب إلى الخدمات
أكد وزير المالية التركي محمد شيمشك، أنَّ تركيا صمدت في وجه أعتى أزمة اقتصادية ضربت الاقتصاد العالمي في السنوات الستين الأخيرة، مشيرًا إلى أنَّ تركيا تعدُّ من أقل الدول التي تأثرت بهذه الأزمة، وذلك في كلمة ألقاها في جمعية رجال الأعمال بولاية مالاطية.
وأشار شيمشك إلى أنَّ الإيرادات المالية لتركيا في السنوات العشر الأخيرة من القرن الماضي بلغت 200 مليار دولار، مقارنًا إياها بإيرادات السنوات العشر الأخيرة التي بلغت 787 ليرة، موضحًا أنَّ قياس الدخل الوطني للفرد في جميع أنحاء العالم يتم حسابه بالدولار، أو مقارنة الأسعار الثابتة بزيادة الدخل الوطني للفرد وهذه الزيادة حصلت في تركيا بنسبة ثلاثة أضعاف، أو عن طريق حساب معدل القوة الشرائية للمواطن وفي هذا أيضًا أكد شيمشك أن تركيا سجلت أرقاما مضاعفة.
وقال شيمشك "إن 86 ليرة من أصل 100 ليرة من قيمة الضرائب كانت تذهب لسداد فوائد الديون الخارجية لتركية عام 2002 أما الآن فـ 84 ليرة من أصل 100 ليرة تذهب إلى الخدمات".
وفيما يتعلق بأحداث تقسيم أكد شيمشك أن جزءً كبيرًا من هذه الأحداث تعد عملًا تخريبيًا منظمًا، لها علاقة بلوبيات تتنافس فيما بينها ونحن على علم بها، ولكن الصعوبة تكمن في عدم فهم دوافع بعض المواطنين الأتراك في إعطاء تلك اللوبيات القوة التي يحتاجونها داخل تركيا.
