5 شائعات عن انتشار كورونا كشفت حقائقها الداخلية.. إصابات بأحد أقسام الإسكندرية والقاهرة ورئيس مباحث سجن برج العرب

فيروس كورونا المستجد من المخاطر التي تهدد الجميع بلا استثناء على مستوى العالم وليس مصر ولكن الشائعات سلاح ينشر الخوف والفزع لدى المواطنين لا يقل خطورة عن انتشار الفيروسات فكان لزاما على مؤسسات الدولة  كشف الحقائق عن الشائعات والتصدي الحاسم لها على مدار الساعات الماضية تداولت مواقع التواصل الاجتماعي شائعات داخل قطاعات وزارة الداخلية عن انتشار الفيروس بالأقسام والمواقع الشرطية.

وكشفت أجهزة الأمن حقيقة وجود إصابات بأحد أقسام الإسكندرية بفيروس كورونا المستجد بعد تداول شائعات على مواقع التواصل الاجتماعي. 

ورصدت المتابعة الأمنية تداول صفحات موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" إلى وجود عدد من الحالات المصابة بفيروس كورونا داخل أحد أقسام الشرطة بالإسكندرية وتدهور الحالة الصحية لأحد المحبوسين احتياطياً بحجز القسم عقب الإشتباه بإصابته بفيروس "كورونا". 

وتبين عدم صحة ما تم تداوله بشأن وجود حالات مصابة داخل القسم كما تبين أن الشخص المشار إليه محبوس احتياطياً على ذمة إحدى القضايا وحددت له جلسة تجديد بتاريخ 4/6/2020 ، وأن حالته الصحية جيدة.

وفى سياق متصل نفى مصدر أمنى صحة ما تداولته بعض مواقع التواصل الإجتماعى من مقطع فيديو لأحد الأشخاص (عاطل، له معلومات جنائية) يدعى خلاله إصابة رئيس مباحث سجن برج العرب ومعاونه وبعض نزلاء السجن بفيروس كورونا على غير الحقيقة  والمطالبة بالإفراج عن المسجونين.

وأضاف المصدر بأن المذكور فى بث الفيديو اقدم على ذلك  فى ضوء كون شقيقه محبوس بذات السجن على ذمة قضية "مخدرات"  مؤكدا ستتخذ وزارة الداخلية الإجراءات القانونية فى هذا الشأن.

وفى  ذات السياق نفى مصدر أمنى صحة ما تداولته بعض مواقع التواصل الإجتماعى والقنوات الفضائية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بشأن وفاة موظف مدنى بسجن طرة نتيجة إصابته بفيروس "كورونا".

وأكد المصدر الأمنى بأن الموظف المذكور كان بأجازة من عمله بتاريخ 17/5/2020 وتوفى أثناء وجوده بالأجازة مشيرا بأن وزارة الداخلية سوف تتخذ الإجراءات القانونية ضد مروجى تلك الشائعات.

وقال المصدر بأن الموظف المُشار إليه حصل على أجازة من عمله بتاريخ (17) الجارى للعلاج من أحد الأمراض المزمنة، وقد قام خلال تلك الفترة بإجراء تحليل فيروس "كورونا" بمستشفى الحميات بإمبابة، وتوفى إلى رحمة الله قبل ظهور نتيجة التحليل، والذى تبين عقب ذلك إيجابية إصابته بالفيروس، ولم يتم تحديد سبب الوفاة حتى الآن.

وتم على الفور إتخاذ الإجراءات الإحترازية اللازمة لتعقيم موقع عمله كما يجرى فحص المخالطين له للتأكد من سلامتهم الصحية رغم مرور أكثر من (14) يوم على عدم تواجده بعمله.

يشار إلى سابقة إجراء الفحوص الطبية الإحترازية للموظف خلال الفترة السابقة على حصوله على الأجازة المرضية من جهة عمله للتأكد من سلامته أسوةً بما يتم مع جميع العاملين بالسجون، كما يتم إتخاذ الإجراءات اللازمة لتعقيم كافة المنشآت بقطاع السجون بصورة يومية وإجراء الفحوص الطبية الدورية للتأكد من سلامة المسجونين وفق الضوابط الموضوعة من وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية.

وتؤكد وزارة  الداخلية على إتخاذ الإجراءات القانونية ضد من يقوم بترويج أخبار غير دقيقة من شأنها إثارة البلبلة فى أوساط المواطنين.

على جانب آخر نفى مركز الإعلام الأمنى بوزارة الداخلية صحة الادعاءات التي ذكرتها إحدى القنوات الفضائية الإثارية الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية بشأن انتشار الإصابة بفيروس كورونا المستجد بين عدد من المحتجزين بأحد أقسام الشرطة بمديرية أمن القاهرة.

وأكد المركز  أن كل ما تضمنته تلك الترديدات من مزاعم منافيةً تماماً للحقيقة وتتعارض مع الثوابت القانونية والمنطقية الحاكمة لعمل الأجهزة الشرطية وتلك المزاعم تأتي في إطار نهج الأذرع الإعلامية للجماعة الإرهابية في ترويج الشائعات ومحاولة إثارة الرأي العام.