رئيس التحرير
عصام كامل

تمديد الحظر هو الحل !

الأرقام التي تعلن عن إصابات كورونا هذه الايام تمت نتيجة المخالطة بالمصابين الأيام والأسابيع الماضية.. وبالتالي فالحظر المفروض الآن في عيد الفطر والذي يبدأ من الخامسة عصرا وتوقفت فيه المواصلات العامة ستظهر نتائجه خلال أسبوعين..

 

ومن المؤكد أن تخفيض حركة الناس وبالتالي درجة تفاعل المجتمع ستكون نتائجها مفيدة وإيجابية لسبب بسيط جدا تعرفه الحكومة ويجب أن يعرفه الناس وهو حصار المصابين الحاليين!

 

الآن.. يجب أن نتوقف ونتأمل فلم يترك المرض محافظة ولا مدينة إلا وأصابها وبدأت النقابات المهنية تنعي أبناءها وأعضاءها حتي تكاد لا تستثني مهنة من الإصابة! وبالتالي نحتاج في مصر التقاط الأنفاس وتعويض فترة حسن الظن بفئات عديدة تحت شعار "الرهان علي وعي الناس"، والذي أدي إلي تحديد مسار المرض في مصر عكس العالم.. إذ بينما تتجه أغلب الدول إلي حصار كورونا وتراجعه رأيناه هنا يتزايد وتتصاعد معدلاته!

 

اقرأ أيضا: بينما كان منسي يقاتل!

 

نريد أن نفتح دور العبادة من مساجد وكنائس.. نريد أن نفتح الأبواب كاملة للعمل والإنتاج ولحركة البضائع والسلع والأفراد.. نريد عودة الحركة للمتنزهات والشواطئ والمتاحف حتي بشروطها الاحترازية..نريد أن نفتح التجمعات التجارية والمستشفيات العامة والخاصة بكل أمان..

 

نريد أن يعود الطيران حتي الداخلي منه علي الأقل لتنشيط السياحة الداخلية لحين عودة السياحة كما كانت.. وأسهل طريق لكل ذلك هو حصار المرض والوصول إلي خط بياني عكسي ومتراجع.. وهذا لا يتم ولن يتم الا بالجبر والاكراه والسيطرة بالقانون علي الموقف.. نتحمل اسبوعا اضافيا لنرتاح المستقبل كله!

اللهم بلغت.. اللهم فاشهد!

 

الجريدة الرسمية