رئيس التحرير
عصام كامل

مذبحة خيل الحكومة في الأهلي.. طاهر أبو زيد وربيع ياسين الأشهر.. وغالي ومتعب وشوبير في القائمة.. وانتهاء أسطورة مسمار التتش

الخطيب ..رئيس النادي
الخطيب ..رئيس النادي الأهلي

التاريخ يعيد نفسه.. استحوذ قرار النادي الأهلي بالاستغناء عن خدمات حسام عاشور كابتن الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي على اهتمام عشاق المارد الأحمر هذا الأسبوع خاصة بعد قرار عدم تجديد تعاقد مسمار الأهلي مع القلعة الحمراء والذي ينتهي بنهاية الموسم الجاري.

خيل الأهلي

“عاشور” لم يكن أول المنضمين إلى نادي خيل الحكومة الذي يضم اللاعبين الذين منحهم الأهلي استمارة ٦ بعد تقدمهم في السن والتخلص منهم على طريقة خيل الحكومة تلك النظرية الشهيرة فالتاريخ مملوء بالقصص والحكايات التي شهدت استغناء الأهلي عن عدد من نجومه بنفس الطريقة.

وتبقى مذبحة 92 الأشهر في التاريخ بعد قرار المايسترو صالح سليم رئيس الأهلي الأسبق بالاستغناء عن الرباعي طاهر أبو زيد وعلاء ميهوب وربيع ياسين ومحمود صالح وتحديدا بعد الفوز بكأس مصر أمام الزمالك في المباراة الشهيرة التي حسمها الأهلي بهدفين مقابل هدف وحيد ، سجلهما وقتها أيمن شوقي مهاجم الأهلي الأسبق.

وبعد انتهاء المباراة اجتمع صالح سليم مع أنور سلامة المدرب العام وقتها ، وتم الاتفاق على الاستغناء عن سبعة لاعبين كان أبرزهم الرباعي الشهير أبو زيد وربيع ياسين وميهوب ومحمود صالح في واقعة شهيرة لم ولن تنساها جماهير الأهلي.

ثلاثي الأهلي طاهر أبو زيد وربيع ياسين ومحمود صالح ارتضوا بالأمر ، وقرروا الاعتزال ، في حين اتجه علاء ميهوب إلى الأوليمبي السكندري في رحلة لم تستمر طويلا.

شوبير والتوأم

وعاد التاريخ من جديد لتكرار نفس الموقف في موسم 96 عندما تم إنهاء رحلة أحمد شوبير حارس المرمى التاريخي للأهلي مع النادي بعد التعاقد مع عصام الحضري القادم وقتها من دمياط حيث خرج شوبير وقتها للهجوم على الأهلي وصالح سليم رئيسه التاريخي وثابت البطل مدير الكرة وقتها والذي اتهمه شوبير بالتسبب في رحيله وإجباره على الاعتزال.

صفحات التاريخ تبقي مليئة أيضا بمثل هذه الأحداث حيث شهدت مطلع الألفية استغناء تاريخي للأهلي عن ثنائي يبقي الأشهر في تاريخه الكُروي وهما التوأم حسام وإبراهيم حسن اللذان انتقلا إلى الزمالك بعد عبارة ثابت البطل الشهيرة لهم (شوفوا مصلحتكم فين).

حسام وإبراهيم حسن اتجها إلى الزمالك بعدها سجلا تاريخا مشرفا مع الأبيض شهد التتويج بالعديد من البطولات المحلية والأفريقية.

بلال والشاطر

حكاية نجوم الأهلي مع نظرية خيل الحكومة لم تنته حيث امتدت إلى قرار الاستغناء عن وليد صلاح الدين وأحمد بلال وإسلام الشاطر حيث انتقل الثلاثي إلى أندية أخرى وهي الاتحاد السكندري وسموحة وحرس الحدود بعد أن رفضوا قرار الإجبار على الاعتزال ولكن تجاربهم لم تستمر طويلا وشهدت السنة الماضية قرارا تاريخيا أيضا بعدم تجديد تعاقد حسام غالي وأيضا عماد متعب.

الأهلي وقتها رفض تماما فكرة عودة غالي ومتعب إلى صفوفه بعد انتهاء رحلتهما مع النصر السعودي والتعاون السعودي حيث تم إسدال الستار على مشوارهما الكُروي بفرمان وقتها من حسام البدري المدير الفني الأسبق للفريق في هذا التوقيت.

وبالعودة على الحدث الأبرز وهو توجيه استمارة ٦ لمسمار الأهلي حسام عاشور تجدر الإشارة إلى أن القرار لم يكن مفاجأة للعالمين ببواطن الأمور داخل الأهلي خاصة وأن فايلر رفض تماما فكرة استمرار اللاعب وتمسك برحيله نظرا لعدم الحاجة إلى جهوده ورغبته أيضا في الاستفادة من مكانه في التعاقد مع لاعب جديد الموسم القادم ومن ثم أبلغ لجنة التخطيط للكرة بالأهلي برئاسة الكابتن محسن صالح وعضوية زكريا ناصف وخالد بيبو رغبته في عدم التجديد لحسام عاشور.

يذكر أن عاشور يدرس بشكل جاد قبول عرض الأهلي لعدة أسباب يأتي في مقدمتها عدم وجود عروض مغرية من أندية القمة في الدوري المصري بجانب عدم وصول أي عروض احترافية عربية للاعب فضلا عن ضغوط المقربين منه بشأن ضرورة إسدال الستار على مشواره داخل النادي الأهلي والخروج من الباب الكبير للقلعة الحمراء. 

وقدم الأهلي عرضا مميزا لحسام عاشور تضمن إقامة مباراة اعتزال تليق باسم عاشور وتاريخه وتسويقها على مستوى عالٍ لتحقيق العائد الأدبي والمالي للاعب واستعداد الأهلي لتحمل كافة تكاليف سفر عاشور للمعايشة والدراسة بالأندية الأوروبية لتأهيله فنيًّا أو إداريًّا حسبما يقرر ، ويكون أحد الكوادر الواعدة بالنادي خلال المرحلة المقبلة.

إضافة  إلى إعلان النادي ومجلس إدارته أنهما لن يتأخرا في أي خطوات تأهيلية أخرى تكون داعمة لمسيرته في المستقبل ، بالإضافة للعمل في قناة النادي مباشرة ويبقي الأمر مختلفا تماما بالنسبة لشريف إكرامي حارس مرمى الفريق الذي أعلن في وقت سابق رغبته في الرحيل وعدم تجديد تعاقده مع النادي ، وهو ما اتفق مع رغبة فايلر والمسئولين في النادي الأهلي في ظل سعي اللاعب للمشاركة بشكل أساسي ، وهو الأمر الذي يبقي صعبا في ظل تألق الحارس الأساسي محمد الشناوي.

نقلًا عن العدد الورقي...

الجريدة الرسمية