القارئ أحمد نعينع يوجه رسالة للمواطنين عن كورونا
صرح القارئ الطبيب أحمد نعينع القارئ بإذاعة القرآن الكريم والتليفزيون المصري والعالم الإسلامي أنه في إطار ما يعيشه العالم حالياً من جراء جائحة كورونا المستجد، فإنه نظراً لما يمر به العالم أجمع من أزمة سببها انتشار وباء كورونا المستجد أو "كوفيد 19" والذي اجتاح العالم وأصاب العديد من البشر وتسبب في الكثير من الوفيات، و نظراً لهذه الضائقة و الأزمة العالمية فقد كان للعديد من الهيئات والمنظمات المدنية أدواراً و مبادرات كلٌ يساعد بما يمتلكه من قدرات وإمكانات لحماية وسلامة البشر.
وتابع في بيان له: فمن الواجب علينا أيضاً كقراء للقرآن الكريم أن نقوم بدورنا في توجيه رسالة للمواطنين والعالم الإسلامي بضرورة الالتزام بالإرشادات والتوعية السليمة والجلوس في المنزل، وذلك اتباعاً للإجراءات الوقائية الصحيحة، وحفاظاً على صحتهم وصحة أبنائهم وصحة الآخرين.
وأضاف نعينع أن التزام المنزل في هذه الفترة من الممكن أن تكون فرصة للتقرب والتضرع إلى الله عز وجل بالصلوات والدعاء وقراءة القرآن الكريم وتدبر آياته والتضرع للمولى عز وجل بالدعاء عله يزيح عنا هذه الغمة.
واعتبر نعينع أن كل ما أحدثته هذه الأزمة من ابتلاءات مذكورة في كتابه العزيز.
وقال نعينع أنه تلقى اتصالاً من الأستاذ عمرو عَكيلة المنسق الإعلامي لاتحاد المحامين العرب دعاني فيه إلى الاشتراك في حملة لقراء العالم الإسلامي من أجل توعية الناس بضرورة اتباع إجراءات الوقاية من هذا الفيروس القاتل، وعلى الفور وافقت على الانضمام لهذه المبادرة الطيبة، وأرى أنه من الواجب أن على كل مواطن أن يساعد بما يمتلكه من قدرات لمساعدة الآخرين.
جدير بالذكر أن صاحب هذه الحملة التي اشترك فيها العديد من قراء القرآن الكريم في عالمنا الإسلامي هو عمرو عكيلة المنسق الإعلامي لاتحاد المحامين العرب ونائب رئيس منظمة الوحدة العربية للتكنولوجيا والاتصال، كمبادرة منه في التوعية للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا، ووقع اختياره الذي كان موفقاً على نشرها عن طريق رجال الدين أو مشايخ وقراء القرآن الكريم، لأنهم يعدون من الأعمدة الأساسية في مجتمعنا الشرقي ويتمتعون بالجماهيرية والكثير من محبيهم، فكان لابد أن يكون لهم دور فعال في هذا الابتلاء.
